كتب - محمد ناجي:

يعيش أغلب الرياضيين خلال شهر رمضان المبارك جدولاً مزدحماً، ويخصصون الأوقات بعد الإفطار للتدريبات اليومية مع فرقهم، إلى جانب العديد من الأمور التي تتطلب من اللاعب أن يكون متواصلاً فيها من الجانب الاجتماعي.

«الوطن» تسلط الضوء على حال الرياضيين في شهر رمضان. أكد لاعب منتخبنا الوطني الأول ونادي البسيتين راشد الحوطي أن أفضل أوقاته تكون في العبادة وقراءة القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك لأنها فرصة ذهبية لن تتكرر إلا مرة واحدة كل سنة.

وقال الحوطي: دائماً ما أؤدي الفروض في أوقاتها، إضافة إلى صلاة القيام في العشر الأواخر من شهر رمضان، كما أخصص وقتاً معيناً لزيارة الأهل والأصدقاء وأحرص على حضور المجالس التي تزيد من الترابط بين المجتمع واستغلال باقي الوقت في شراء ملابس العيد. لكني في هذا الشهر لم أتمكن من القيام بالعديد من الأمور نظراً لارتباطنا مع المنتخب الوطني الأول والمباراة الودية التي سيخوضها بعد أيام مما جعلنا نتدرب خلال الشهر الفضيل.

وأضاف: أنا لا أواجه أي تعب في التدريبات سوى للمنتخب أو النادي خلال شهر رمضان لكون وقت الإفطار قد أتى متأخراً والتدريبات تجعلنا أكثر تنظيماً في الأكل وعدم الإسراف حفاظاً على مستوى الوزن. وأنا أعشق المأكولات المنزلية كالثريد والحلويات بأنواعها لكن لا أفرط في تناولها.