كشف مستشار جلالة الملك للشؤون الإعلامية نبيل بن يعقوب الحمر عن اتصالات جرت في الفترة الماضية مع أطراف من المعارضة بهدف وضع أرضية لحوار شامل للخروج من الأزمة إلا أنه قال إن ما تطرحه المعارضة لا يخدم ذلك. وأكد أن من يريد الحوار لا يضع شروطا مسبقة لذلك.
وأضاف الحمر في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط نشرته اليوم الثلاثاء أن "ما تريده المعارضة هو الجلوس بشكل منفرد مع الحكومة دون اعتبار لمكونات المجتمع البحريني"، معتبرا أن من يريد الحوار لا يضع شروطا مسبقة لذلك، وقال إن "الشرط الوحيد الذي يمكن قبوله هو أمن وسلامة البلاد"، موضحا أن "هناك مؤسسات دستورية يجب أن تكون هي المرجعية الأساسية لدى كل البحرينيين".
وقال أن أي حوار قادم سيأخذ في الاعتبار جميع مكونات المجتمع البحريني وليس المعارضة فقط.
وبين مستشار الملك للشؤون الإعلامية على أن "الحوار هو مبادرة الحكومة لا مبادرة المعارضة كما تروج له الآن"، مؤكدا أن "الحل للأزمة البحرينية بكل أبعادها في تطبيق القانون والالتزام به".
وحول مطالبة المعارضة بحوار شامل تكون أرضيته مبادرة ولي العهد وتقرير لجنة بسيوني، ووثيقة المنامة، قال الحمر إن "المعارضة هي التي رفضت مبادرة ولي العهد فكيف تطالب بها كأرضية للحوار المقبل مبديا أسفه مما طرحته المعارضة في بيانها، أمس الاثنين".
وقال: "يؤسفنا أن تكون المعارضة، أو من يسمون أنفسهم المعارضة، أن تبني هذا البيان الذي لا ينم عن أي مسؤولية وطنية".