أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تطلع البحرين إلى علاقات أكثر متانة، وتعاون أشد قوة بين دول مجلس التعاون والبحرين خصوصا مع مجموعة رابطة الآسيان في المجالات الاقتصادية والسياسية، مشيدا بدور جالية هذه الدول في دعم مشاريع التنمية بالبلاد.
ولدى استقبال سموه سفراء دول الآسيان المعتمدون في البحرين بمناسبة رفع علم دولهم على السفارات اليوم الأربعاء ، أعرب رئيس الوزراء عن الاعتزاز بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البحرين ومجموعة الآسيان، مؤكدا سموه أن المفاوضات بين مجلس التعاون والآسيان لإنشاء منطقة تجارة حرة بينهما ستكون خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات ودعم مجالات التعاون.
وقال سموه خلال اللقاء إن هذه الخطوة من شأنها تعزيز الآسيان ككتلة اقتصادية وسياسية وتكتل له المكانة العالمية "وهو أمر تدعمه البحرين التي تساند التقارب والتعاون مع الكتل الاقتصادية العالمية بالشكل الذي ينعكس إيجابيا على شعوب الدول فيها".
ونوه سموه بالتقدير العالي للدور الذي يبذله سفراء مجموعة الآسيان المعتمدون لدى البحرين في تمتين أواصر العلاقات والتعاون مع دولهم، مشيداً سموه بمستوى هذه العلاقات وتعاظمها والتي يجسدها تنامي التعاون الثنائي بين الجانبين، كما يجسدها أيضا بأن تكون مملكة البحرين من أوائل الدول التي وجهت الدعوة لها كضيف شرف لحضور اجتماعات الآسيان وهو ماكان نواة إلى المستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان.
من جانبهم أعرب السفراء المعتمدون لرابطة آسيان في مملكة البحرين عن تقديرهم الكبير للدول الفاعل والمحوري لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تعزيز التقارب بين مملكة البحرين ودول الآسيان وهو ما انعكس أيضا بشكل ايجابي على التعاون الخليجي مع الآسيان.
ونيابة عن سفراء مجموعة الآسيان ، وجهت سفيرة جمهورية الفلبين شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الدعم اللامحدود لسموه فيما يتعلق بفتح مجالات وآفاق جديدة للتعاون بين مملكة البحرين والآسيان، منوهة بالأجواء الصديقة في مملكة البحرين وما تتميز بها من احترام وصون حقوق الإنسان ماجعلها الوجهة الأفضل لرعايا دول الآسيان.