وجدت دراسة جديدة أن فئة دم الشخص قد تؤثر على صحة قلبه، فأصحاب الفئات "A" و"B" وAB" " يكونون عرضة أكثر لأمراض القلب.وذكر موقع "هلث داي" نيوز الأميركي أن الباحثين في "هارفارد" وجدوا أن فئة الدم قد تؤثر على احتمال الإصابة بأمراض القلب، لكنهم أشاروا إلى إمكانية مكافحة هذا العامل الجيني عبر اتباع أسلوب حياة صحية يشتمل على نظام غذائي متّزن، وممارسة الرياضة، وضبط جيد لضغط الدم والكولسترول والوزن.وقال الباحث المسؤول عن الدراسة لو كي، إن "بياناتنا تظهر أهمية معرفة فئة الدم كعامل للتعرّض لأمراض القلب والشرايين".وأضاف أنه بالرغم من مواصلة توصية العلماء للأشخاص باتباع أسلوب حياة صحي، فإن الذين يحملون فئات دم عالية الخطورة قد يحتاجون الانتباه أكثر لتقليص هذا الخطر.وجمع الفريق بيانات تعود لأكثر من 60 ألف امرأة وأكثر من 17 ألف شخص آخر، جميعهم كانوا في عمر تراوح بين 30 و75 عاماً، جرت متابعتهم لأكثر من 20 سنة.ووجد العلماء أن أصحاب الفئة "AB"، وهي الفئة الأندر، يزيد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 27% عن أصحاب الفئة "O". كما يزيد الخطر عند أصحاب الفئة "B"، و5% عند أصحاب الفئة "A".ويحمل 7% من الأميركيين فئة الدم "AB"، و43% منهم يحملون الفئة "O"، وهي الفئة الأكثر شيوعاً.ولاحظ الباحثون أنه لا النظام الغذائي ولا العمر ولا الجنس ولا العرق ولا التدخين ولا سن اليأس ولا التاريخ الطبي، من شأنه أن يزيد الخطر المرتبط بفئات الدم.وأشاروا إلى وجود دليل على ارتباط الفئة "A" بمستويات عالية من الكولسترول منخفض الكثافة، والمعروف بالكولسترول السيئ.كما أن الفئة "O" قد تتضمن عاملاً يساعد على تدفق الدم ومنع التخثر.