كشفت عدد من السعوديات اللواتي يرأسن فرقا رياضية غير رسمية في ألعاب مختلفة عن خطط لديهن للتجهيز للأولمبياد القادم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016.
وأكدت الرياضيات على أن النتائج الأخيرة للمشاركة النسائية متوقعة، وأن مشاركة السعوديات في أولمبياد لندن فتحت باب الفرصة أمامهن، متمنيات أن يحظين بمظلة رسمية ودعم حتى يتمكن من إظهار الوجه النسائي للرياضة السعودية.
وقالت لينا المعينا رئيسة فريق جدة يونايتد لكرة السلة للعربية نت:"مجرد المشاركة في الأولمبياد هو أمر مثير للحماس ويعطي الاحساس بروعة وجود فرصة لمشاركة المرأة الرياضية السعودية في المحافل الدولية".
وعن وجود خطط لدى فريقها الذي يعتبر من أشهر الفرق في مدينة جدة لم تنفي ذلك قائلة :" بيننا وبنين الأولمبياد القادم أربع سنوات وهي فترة ليست طويلة، لكن برغم طموحنا وفإننا بحاجة للعديد من الأمور الهامة حتى نتمكن من الوصول لذلك الهدف، أعتقد أن هناك فرصة - مع توفير المتطلبات - أن نرى مشاركات في ألعاب مثل السلة والفروسية والجري".
وأضافت المعينا: " لا أستطيع أن اصف شعوري وأكثر من مائة ألف في لندن يهتفون للمشاركة السعودية بغض النظر عن النتائج".
وانتقدت المعينا الهجوم الذي تعرضت له المشاركات السعوديات في الأولمبياد، واعتبرت أن هذه الفئات التي أظهرت وجهها القبيح يجب أن تتم محاكمتهم على القذف والشتم الذي صدر منهم، ووصفهم من مثلن الوطن بتلك الأوصاف القبيحة".
وأكدت أنها لم تجد ما ترد به على بعض الصحف الغربية التي اتصلت بها تطلب تعليقا على تلك الأوصاف:" نسوا أن سارة ووجدان أضافوا بصمة تاريخية للرياضة السعودية، نسوا أن وجدان استطاعت أن تحدث حتى تغييرا في القانون الأولمبي بفرض الحجاب ، لماذا ينظرون للنصف الفارغ فقط من الكأس ؟".
وأضافت: " نحن لا نريد اللعب مع الرجال، نحن نريد أن يُعترف بنا ونضم للاتحاد السعودي في الألعاب المختلفة أو حتى أي نظام يراه المسؤولون كمظلة مناسبة ووفق الضوابط، لدينا كفاءات لكننا نريد أكثر، لدينا ضعف كبير في الدعم المادي، نحن نطالب بميزانيات لكي نتطور ونعلق آمالا كبيرة على السماح بالرياضة المدرسية كما سمعنا.. حنا نقول بسم الله".
وكشفت أن وجود أكثر من بطولة ستنظم قريبا في جدة للفرق النسائية :" رمضان راحة والبطولات قادمة بعد رمضان، وسنواصل جهودنا، لكننا نأمل أن يتحسن الوضع".