كتب - حسين الماجد:

كشف الرئيس التنفيذي لشركة “أبعاد” العقارية، أحمد يوسف عن خطة الشركة للإعلان عن مشروعي “بنان توبلي” و«بنان عراد” نهاية العام الجاري بكلفة إجمالية تصل إلى 5.2 مليون دينار.

وذكر يوسف في لقاء مع “الوطن”، أن أسعار فلل المشروعين ستبدأ من 72 ألف دينار وبمساحات تتراوح بما بين 180 متراً مربعاً إلى 206 أمتار مربعة.

ولفت إلى أن الشركة تستهدف خلال هذا العام التركيز على 4 مشروعات هي بنان سار 2 وبنان صدد وبنان توبلي وبنان عراد إلى جانب المشروعات العقارية الإسكانية نظراً للطلب الكبير على تلك المشروعات.

وحول التطورات التي صاحبت مشروع “بنان صدد” قال يوسف: “لا يوجد أي تغيير على المشروع بشكل كبير ولكن المشروع بدأ وبدأنا بعملية التسويق وتم حجز جزء من المشروع قبل البدء في عملية الإنشاءات”.

وواصل يوسف: “تبلغ نسبة ما تم حجزه نحو 8% من قبل أفراد، وسيتم طرح المشروع للتسويق بالكامل بعد عيد الفطر بأحد المجمعات التجارية”.

وحول عملية التسويق، قال يوسف: “ننظر لعروض عدد من الشركات التي لديها مميزات للقروض العقارية، ومن جهة أخرى نعمل على التعاون مع بنك الإسكان ونحن في المرحلة النهائية للاتفاق على الصيغة النهائية لتوقيع عقد بين الطرفين”. وعن توقعاتهم لتسويق مشروع “بنان صدد”، رأى يوسف أنه بناء على الدراسات يتضح وجود رغبة وطلب في البلد بدءاً من السعر المتداول والاحتياجات للأسرة البحرينية. وزاد يوسف: “لدينا أمل بتسويق المشروع بالكامل عند طرحه للجمهور، وسيتم الانتهاء من بناء المشروع بنهاية العام المقبل وكحد أقصى بمنتصف العام 2014”. وقال يوسف: “المشروع بالكامل يناسب ذوي الدخل المحدود، مؤكداً أن مثل هذه المشروعات باتت مطلوبة في السوق .. نأمل تسويق المشروع في الفترة الأولى من تدشينه وستحظى باهتمام المستفيد النهائي”.

وذهب يوسف إلى توفير بنك البحرين الإسلامي نسبة أرباح منخفضة جداً وتنافسية للراغبين بشراء من المشروع، لافتاً إلى أن المشروع يعتبر ثاني مشروع يتم طرحه خلال هذا العام والنماذج ستكون نموذج واحد.

وكشف يوسف عن المشروعين الجدد اللذين تعمل الشركة على الإعلان عنهما مع نهاية العام الجاري، وهما مشروعي بنان توبلي وبنان عراد بكلفة إجمالية تصل إلى 5.2 مليون دينار، مبيناً أن مشروع بنان توبلي الذي تصل كلفته إلى 2.3 مليون دينار، يتكون من 34 فيلا سكنية ستقام على مساحة إجمالية تصل إلى 5.918 آلاف متر مربع، بمتوسط مساحة الأرض للوحدة السكنية الواحدة بين 180-200 متر مربع، في حين سيبدأ سعر البيع من 72 ألف دينار لغاية 100 ألف دينار للفيلا الواحدة.

وأضاف: “أما مشروع بنان عراد فيتكون من 28 وحدة سكنية بكلفة إجمالية تصل إلى 2.9 مليون دينار، بمساحة إجمالية تصل إلى 5.765 آلاف متر مربع، يبلغ متوسط أرض الوحدة السكنية الواحدة 206 متر مربع، في حين تبدأ سعر الفيلا من 90 ألف دينار وصولاً إلى 130 ألف دينار”.

وعن مكونات الفلل في المشروعين، أوضح يوسف أن جميع الفلل تحمل طابعاً هندسياً واحداً، حيث تتكون من 3 غرف نوم وغرفة خادمة وصالة و5 حمامات ومطبخ خارجي وغرفة غسيل إضافة إلى كراج لسيارتين.

ولفت يوسف إلى مرور المشروعين بالمراحل النهائية للمخططات التي سيتم رفعها لوزارة البلديات للحصول على موافقات البناء، متوقعاً البدء بعملية بناء المشروعين خلال الربع الرابع من العام الجاري. وعن مشروع “بنان سار2” الذي يستهدف الطبقة المتوسطة، رأى أن الفيلا النموذجية سيتم الإنهاء منها مع نهاية رمضان الجاري، وسيتم تدشين المشروع مع مشروع “بنان صدد” بعد انتهاء العيد. كما سيتم استقبال الزوار في نموذج الفيلا لأخذ فكرة للفلل، متوقعاً الانتهاء من المشروع مع نهاية 2013 بمتوسط أسعار يصل إلى 140 ألف دينار. وحول مخطط إنشاء مبنى يضم معارض تجارية على مساحة أرض مملوكة للشركة تصل إلى 24 ألف متر مربع تقع على شارع سترة الرئيس باستثمار يصل إلى نحو 5 ملايين دينار، قال إن المشروع قيد الدراسة للوصول إلى قرار نهائي للاستخدام الأمثل لها، وسيكون هذا المشروع ضمن مخططات الشركة التي ستطرح في العام القادم.

وعن العائد المتوقع الحصول عليه من خلال المشروعات السكنية الأربعة المطروحة خلال عام 2012، أوضح أن متوسط العائد يتراوح بين 10-15% للمشروعات الـ4 التي يجري العمل عليها حالياً.

وواصل يوسف: “الشركة تركز خلال الوقت الحالي على المشروعات الـ4 وهي بنان سار وصدد وتوبلي وعراد .. لدنيا خطط للتوسع لكن التركيز سيكون على السوق البحريني”. وعن رأيه بتعافي السوق وبدء ضخ السيولة عبر إقامة مشروعات جديدة، قال: “وضع السوق تعافى جزئياً، ولكن يجب القول إن السوق يحتاج إلى وقت طويل للعودة لطبيعتها وهذه دورة طبيعية”. وتابع: “شهد القطاع السكني تأثيراً ولكن تصحيحياً، ولم يشهد هذا القطاع انخفاضاً كبيراً، ما يدل على وجود الطلب العالي على هذه المشروعات علاوة على قلة الأراضي السكنية التي يتم تداولها في السوق. إلى ذلك، نفى يوسف نية الشركة طرح قسائم سكنية وبيعها في السوق، مبيناً في الوقت ذاته أن الأراضي الخام الكبيرة في الوقت الحالي من الصعب الحصول عليها الآن.