أنهى المدير الفني السابق لبرشلونة الإسباني بيب غوارديولا حالة الشد والجذب الدائرة منذ فترة حول مكان إقامته من جهة، وعودته للتدريب من جهة أخرى، باستقراره بشكل نهائي في مدينة نيويورك الأمريكية.
وكشفت صحيفة "سبورت" المقربة من برشلونة أن غوارديولا وزوجته كريستينا مع أبنائهما الثلاثة يتواجدون حاليا في نيويورك، وتحديدا في حي مانهاتن حيث استقروا هناك، ليبدأ عطلته التي منحها لنفسه بالابتعاد عن تدريب كرة القدم بعد مواسمه الرائعة مع برشلونة وإنجازاته التي تتحدث عنه مع الفريق الكاتالوني.
وأوضحت الصحيفة أن غوارديولا تعمد الهجرة لأمريكا قبل بداية الموسم الإسباني، معتبرا أن ذلك شيئا جيدا للابتعاد ولتفادي أي إشاعات قد تؤثر على الفريق الكاتالوني الذي يدربه الآن صديقه تيتو فيلانوفا.
وأوضحت "سبورت" أن غوارديولا لن يبتعد عن أجواء الكرة بشكل كامل، حيث سيبقى يتابع أخبارها، ويشاهد المباريات، حيث قام بالاشتراك في قنوات رياضية أمريكية تقوم ببث مباريات كرة القدم الأوروبية.
وعن اختياره لمدينة نيويورك الأمريكية، أشارت الصحيفة المقربة من برشلونة إلى أن اختياره لها سيتيح له العيش مع أسرته بعيدا عن الضغط الإعلامي الكثيف الذي كان يعاني منه طيلة تواجده مع برشلونة، حيث كانت وسائل الإعلام تلاحقه هو و أسرته في أبسط تحركاتهم.
ووضع غوارديولا باستقراره في نيويورك حدا لكافة الشائعات التي طاردته لفترات طويلة حول اعتزامه التعاقد مع أندية أوروبية وتحديدا إيطالية منها، حيث كانت آخرها تلك المتعلقة بأنه سيقوم بتدريب ميلان أو الإنتر لمجرد كونه أراد شراء منزل قرب بحيرة كومو الإيطالية الشهيرة القريبة من مدينة ميلانو.
وذكرت تقارير إخبارية إيطالية مؤخرا أن غوارديولا، يبحث عن منزل له في لومبارديا شمالي إيطاليا بالقرب من بحيرة كومو، في إحدى المناطق السياحية والفاخرة هناك، والتي تقع بالقرب من مدينة ميلان، وهو ما دعم الشائعات حول انتقاله لتدريب أي من الناديين العريقين الذين يلاحقانه منذ إعلانه الرحيل عن برشلونة الموسم الماضي.
الجدير ذكره أن غوارديولا قاد برشلونة لـ14 لقبا من أصل 19 بطولة خاضها مع النادي الكتالوني خلال أربعة أعوام.