كتب - طارق مصباح:

تستعد جمعية التربية الإسلامية لتنفيذ مشروع زكاة الفطر وتوزيعه على الفقراء داخل البحرين وخارجها خصوصاً في الدول المحتاجة كالصومال واليمن وسوريا والسودان ومصر والنيجر، مشيراً إلى أن هذه الدول تعيش كثيراً من الأسر تحت خط الفقر فهناك أسر لا تمتلك قوت يومها وأيتام لا يجدون ما يسد رمقهم.

وقال مدير إدارة الإغاثة والمشاريع الخارجية في جمعية التربية الإسلامية الشيخ جاسم المعاودة إن:«مشروع زكاة الفطر من المشاريع الموسمية التي توليها جمعية التربية الإسلامية اهتمامها، موضحاً أن الجمعية، نفذت المشروع العام الماضي بتكلفة تقدر بـ “50 ألف دينار”، وأضاف أن تكلفة زكاة الفطر خارج البحرين دينار ونصف وتستقبل الجمعية هذه الزكاة حتى ليلة العيد في جميع فروعها ومقراتها”.

وأكد المعاودة أن العمل الخيري هو العمل الذي يجسد قيم الإسلام ومبادئه ويدعو إلى التكافل والتآلف والتعاون بين المسلمين، مضيفاً أن الغني لا بد أن يستشعر معاناة الفقير، وبؤس المحروم، وألم المريض، وكربة المكروب، وحرمان اليتيم حتى يقوم بدوره في التخفيف من معاناة هؤلاء، وأوضح أن جمعية التربية الإسلامية تمثل حلقة وصل بين الفقير والغني تستقبل هذه الأيام زكاة الفطر.

واستشهد الشيخ جاسم المعاودة بقول النبي صلى الله عليه وسلم “اغنوهم عن المسألة في هذا اليوم” وفي رواية “ اغنوهم عن طواف هذا اليوم”، ودعا من تجب عليهم زكاة الفطر أن يخرجوها في وقتها ليزرعوا البسمة والسرور في وجوه المحرومين والفقراء، لأنها فرض فرضها الله عزو جل طهرة للصائم من اللغو والرفث كما جاء في الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنه حيث قال “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة في صدقة من الصدقات”.