كتب - محمد ناجي:

ربما تعود الإثارة والمتعة مرة أخرى إلى دوري الشباب بعد تعيين إدارات الأندية لمدربين من الطراز الرفيع في هذه الفئة واختارت إدارة الحالة ( المعينة ) المدرب الوطني صديق زويد الذي سبق وأن أشرف على عدد من فرق دوري الأضواء ودوري الظل مدرباً ودرب منتخبنا الوطني للناشئين في وقت سابق ليكون مدرباً لفئة الشباب ومشرفاً عاماً على الفئات السنية في حين استعان نادي النجمة بالمدرب الوطني خالد الحربان والذي سبق له قيادة الفريق الأول لكرة بنادي النجمة وقاده للحصول على لقب كأس جلالة الملك في مناسبتين وقاد فئات الرفاع والفريق الأول قبل أن ينتقل لتدريب المنتخبات بعد أن استعان به الاتحاد البحريني لكرة القدم وليس بعيد عنهم فإن المدرب الوطني وليد عبدالرحمن يمتلك من الخبرة في تدريب المنتخبات وقيادته للفريق الأول لكرة القدم بنادي قلالي الموسم الماضي وعاد مجدداً على ناديه الأم لقيادة فريق الشباب فيه بينما جددت إدارة نادي الحد الثقة في المدرب عارف العسمي لقيادة الفريق للموسم الثالث على التوالي. وفضل الاتحاد البحريني لكرة القدم إقامة مسابقة دوري الفئات السنية ليكون بنظام المجموعة الواحدة ويكون الدوري من دور واحد وتخوض فيه جميع الفرق 18 مباراة ويحصل على لقب الدوري الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط في المسابقة وتقام المباريات على ملاعب محايدة ومن المتوقع أن تكون المسابقة على صفيح ساخن وأن تعود لها الإثارة بعد أن هجرتها الجماهير ولم تعد تحضر إلى ملاعب الأندية من أجل مشاهدة مباريات الفئات السنية والمواهب في مباريات تعد أقوى من بعض المواجهات في دوري الدرجة الأولى والثانية ومن المتوقع أن يكون دوري الشباب في الموسم الحالي زاخراً بالمنافسة مع استعانة الأندية بمدربين مشهود لهم بالعمل في الفئات السنية والإنجازات التي حققوها على مستوى البطولات.

إسناد إدارات الأندية تدريب الفئات السنية إلى مدربين سبق لهم التدريب في دوري الأضواء بادرة جيدة منهم في سبيل تطوير الدوري وصقل المواهب الكروية بعد سنوات من انخفاض الإنتاج في مستوى المواهب الكروية إلى جانب أن دوري الفئات أصبح لتكملة العدد ولم يعد مهماً بالنسبة للصحافة وحتى الاتحاد البحريني لكرة القدم الذي قدم بادرة تحسب له في الموسم الماضي بتخصيص مبلغ مالي للفريق الذي يحرز بطولات الاتحاد هذه الفئات وعودة المدربين البارزين على المستوى المحلي إلى دوري الشباب سيعطيه القوة وربما تعود بالجماهير والفرق إلى المنافسة مرة أخرى مع التواجد واهتمام مدربي المنتخبات بحضور المباريات كل هذا سيصب في صالح تطوير قطاع الفئات.

زويد: دوري الشباب قوي

وهو باكورة الفريق الأول

أكد مدرب فريق الشباب بنادي الحالة صديق زويد أن قبوله لمهمة قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الحالة نابع عن قناعة تامة وخصوصاً أن تواجد أغلب مدربي هذه الفئة من الذين سبق لهم الإشراف على فرق تلعب في دوري الأضواء سيعطي دوري الشباب الزخم الإعلامي والرسمي وسيزيد من الإثارة والمتعة في هذه الفئة وخصوصاً أن اللاعبين سيكون لديهم الثقة في إثبات الوجود والعمل على إبراز أنفسهم أكثر من أجل اختيارهم لتمثيل الفريق الأول في كل نادٍ ومن ثم الالتحاق بالمنتخب الوطني الأول وأنا أرى أن تواجد 5 مدربين سبق لهم الإشراف على الفريق الأول هو عامل جيد للتطوير.

الحربان: دوري

الفئات له طعم مختلف

اتفق مدرب فريق الشباب بنادي النجمة خالد الحربان مع ما ذكره المدرب صديق زويد حول الإثارة والمتعة في دوري الفئات السنية حيث يحاول جميع اللاعبين إثبات الوجود من أجل اختيارهم للمنتخب الوطني وهذا ما يجعل الدوري يزيد في الإثارة وأغلب المباريات فيه تكون قمة ونهائياً مبكراً وخصوصاً إذا كان اللقاء مع فريق منافس أو فريق قريب في النقاط عند سلم الترتيب فتعتبر المباراة نهائية بالنسبة للفريق ويحاول الجميع أن يثبت وجوده ويكون أساسياً في القائمة بالرغم من الإهمال الذي أصاب الفئات السنية في المواسم الأخيرة إلا أنني أتوقع أن يعود الاهتمام مرة أخرى في الموسم الحالي نظراً لتواجد عدد من المدربين البارزين على مستوى اللعبة في قيادة فرق الشباب هذا الموسم.

عبد الرحمن: عودة

الاهتمام لدوري الفئات مهم

قال مدرب فريق شباب نادي البسيتين وليد عبدالرحمن إن عودة اهتمام إدارات الأندية بدوري الفئات أمر مهم للغاية بعد سنوات من غياب الاهتمام والفراغ الإداري والفني في هذه الفئات مما جعل دوري الفئات السنية ليس بالمهم لدى العديد من الأشخاص وغابت الجماهير عن الحضور ومتابعة الدوري بعد أن كان دوري الفئات السنية متابعاً من قبل العديد من الجماهير الرياضية التي دائماً ما تحرص على حضور المباريات وتشجيع اللاعبين الصغار في مباريات قوية في حين أن المنافسة في دوري الموسم الحالي ستكون قوية للغاية بعد قرار الاتحاد البحريني لكرة القدم أن يكون دوري الفئات من مجموعة واحدة وهذا ما سيزيد الضغط على الأندية ويجعلها تفكر في الفوز فقط وفي جميع المباريات واعتقد أن هذا القرار كان صحيحاً وجاء في جانب تطوير المسابقة.