كتب - محمد الخالدي:

شهدت صالونات الحلاقة الرجالية ازدحاماً شديداً، بالتزامن مع عشية حلول عيد الفطر المبارك.

وعلّق العديد من المواطنين والمقيمين الأمل في الحصول على موعد مسبق قبل الذهاب إلى الصالون، حيث يفضل معظمهم ارتياد صالونات بعينها طبقاً لجنسيات العاملين فيها، نظراً لتفاوت جودة العمل بينهم بحسب اعتقاد هؤلاء، كون الحصول على لمسات الحلاق التركي أو المغربي هي الأفضل مقارنة بباقي الجنسيات كالهندية مثلاً.

بعض أصحاب الصالونات ابتكروا تقليعات جديدة، أملاً في تحصيل أجرة أكبر للحلاقة، فعمد أحد أصحاب الصالونات في المحافظة الشمالية لوضع لافتة على زجاج محلة الخارجي تفيد بضرورة أخذ موعد مسبق قبل إجراء الحلاقة المطلوبة، في أسفلها عبارة “علماً أنه يحتسب دينار مقابل حجزك”، مع أن الحلاقة لا تجاوز الدينار، ما يعني زيادة نسبة الأجرة بواقع 50%.

وذكر المواطن حسام الشهراني أنه اعتاد الذهاب إلى أحد الحلاقين من الجنسية الهندية، يدفع لقاء كل تحسينة 600 فلس حسب ما هو معروف في الشارع البحريني وذات السعر لتحسين الذقن. “الأجرة وإن زادت مؤخراً 100 فلس عن كل جزء من الرأس، يظل الأمر مرهوناً بارتفاع أسعار معدات الحلاقة بين الحين والآخر”.

من جانبه أعرب محمد ناصر عن انزعاجه لرفع أحد الصالونات التركية مؤخراً، أجرة الحلاقة بمعدل الضعف، بالتزامن مع عشية عيد الفطر، حيث اعتاد الذهاب إليها بشكل مستمر، ما جعله يوافق على السعر الجديد، مقابل أحدث التسريحات، وتوافر النظافة.

من جهته أرجع صاحب أحد الصالونات التركية، ارتفاع السعر، إلى تزايد أعداد الزبائن، ما جعله يعمل لساعات متواصلة حتى منتصف الليل، مبيناً أن رفع الأجرة أمر مشروط، ولصاحب الحاجة حرية الاختيار بين الجلوس على كرسي الحلاقة أو الذهاب إلى صالون آخر.