فنانة جاء اعتزالها الفن وهي في أوج مجدها الفني تربعت علي عرش السينما في أواخر الستينيات السبعينيات من القرن الفائت.
الفنانة شمس البارودي تقول إن نقطة التحول في حياتها كان سببها بكاء زوجها الفنان حسن يوسف وذلك عند عودته من العمرة في إحدى المرات، وعلى غير العادة شعرت بإحساس غريب وعزمت على تأدية العمرة فكانت الرحلة التي غيرت وجهة حياتي مستقبلا.
البارودي تضيف: لا أشاهد أفلامي ولا أفضل أن أتذكرها في يوم من الأيام ولكن الذي يحزنني هو أن زوجي وأولادي يشاهدونها.
الفنانة توضح أن هذا الموقف مرده أنها تشعر بندم شديد على تلك النوعية من الأفلام بل وتتمني المغفرة من الله، وتتعجب على تركها في فترة عملها الأعمال الفنية الهادفة وانشغالها بالأعمال الهابطة.