ذكرت النيابة العامة بشأن واقعة وفاة المواطن حسام الحداد أن التقرير المبدئي للطبيب الشرعي بين أن الوفاة ناتجة عن إصابات رشية نارية من سلاح الشوزن.
وصرح رئيس النيابة الكلية ورئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة نواف عبدالله حمزة في بيان تلقت "الوطن" نسخة منه اليوم الاثنين أنه بشأن واقعة وفاة المواطن حسام الحداد فإن وحدة التحقيق الخاصة تلقت إخطاراً مساء 17 أغسطس الحالي يفيد بخروج عدد من المتجمهرين في منطقة المحرق وتعرضهم للمارة ورمي إحدى الدوريات الأمنية المتمركزة بالمنطقة بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) مما استدعى التعامل مع المتجمهرين حال ذلك الاعتداء.
وأضاف حمزة أن التعامل مع المتجمهرين أدى إلى إصابة أحدهم بإصابة أدت إلى وفاته، وانتقل أعضاء من وحدة التحقيق الخاصة للمستشفى وموقع الحادث لمعاينة الجثة ومسرح الجريمة للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، وقد ثبت من المعاينة وجود إصابات رشية بالمتوفى ووجود لثام حول وجهه، كما ثبت أيضاً تضرر دورية وكفتيريا بالمنطقة والعثور على عدد كبير من الزجاجات الحارقة المرمية على الأرض وعدد آخر من الزجاجات الحارقة المعدة للاستعمال كما تم العثور على (ترسين).
وقال رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة إن وحدة التحقيق انتدبت الطبيب الشرعي لفحص جثة المتوفي لبيان سبب الوفاة وكيفية ووقت حدوثها، كما انتدبت مختبر البحث الجنائي لفحص العينات المرفوعة من مسرح الجريمة وباشرت بسؤال عدد من الشهود حول ظروف الواقعة، وقد جاء في التقرير المبدئي للطبيب الشرعي أن الوفاة ناتجة عن إصابات رشية نارية من سلاح الشوزن.
وثبت أيضاً عدم وجود أي كدمات أو سحجات أو تورمات ناتجة عن أي اعتداء على المتوفى. هذا ومازالت الوحدة تجري تحقيقاتها بالواقعة للوقوف على جميع ظروفها وملابساتها.
وكانت جمعية الوفاق ادعت اصابة المهاجم بالرصاص وتعرضه للضرب بعد اصابته.