دقت الجمعية البريطانية لأمراض القلب ناقوس الخطر من أن استمرار المدخن فى مزاولة هذه العادة المدمرة فى المنزل بين أفراد أسرته يعرض حياتهم لخطر داهم وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية، خاصة حال الإقامة فى المنازل الضيقة.
وعكف الباحثون بجامعة لندن على قياس متوسط مستوى الجزيئات السامة التى يتعرض لها أفراد أسرة المدخن المعتدل والمركبات الضارة التى تدخل دماءهم على مدى عشرين عاما.
وأشارت المتابعة إلى ارتفاع معدل الجزيئات السامة وأول وثانى أكسيد الكربون فى دماء غير المدخنين فى الأسرة إلى نحو 7،0 نانو جرام/مل، وهو ماساهم فى مضاعفة فرص الإصابة بالأزمات القلبية بينهم بنسبة 40 %.