قالت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الشيخة لولوة آل خليفة، إن الوزارة تعمل على تعزيز مضامين مبادئ التربية على حقوق الإنسان في المنهج الدراسي وفي البيئة المدرسية من خلال إعداد خطة استراتيجية لتعليم حقوق الإنسان في كافة المجالات التربوية. وأشارت الشيخة لولوة خلال حضورها حفل تكريم المشاركين في دورة “تعليم وتعلم حقوق الإنسان لترسيخ مبادئ ثقافة حقوق الإنسان” إلى أن الخريجين استطاعوا اكتساب المهارات اللازمة التي تجعلهم قادرين على تدريب زملائهم في المدارس عبر استخدام الوسائل والإمكانيات المتاحة لهم. من جانبه أوضح مشرف عام اللغة الفرنسية بالوزارة المستشار أحمد يعقوبد أن الدورات التدريبية على حقوق الإنسان بدأت منذ بداية العام الدراسي الجاري، ويحصل المتدربون على عدد من الساعات التدريبية المعتمدة تتراوح مابين عشرين إلى ثلاثين ساعة دراسية معتمدة أي حوالي أسبوعين. وأضاف أن “الدورات التدريبية تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، وتحظى بدعم من وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج د.عبدالله يوسف المطوع، وهو ما يؤكد حرص المسؤولين في الوزارة على تأهيل المعلمين من خلال عقد الورش التدريبية على حقوق الإنسان، وتكريس ثقافة التسامح والتعايش داخل المدارس”. وتناولت الدورة موضوعات تصب في دراسة القانون الدولي الخاص بحقوق الإنسان بدءاً بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان مروراً باتفاقية حقوق الطفل وحقوق المرأة. وفي نهاية الدورة، سلمت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الشيخة لولوة آل خليفة، الشهادات للخريجين. جدير بالذكر أن هذه الدورة هي الثانية من سلسلة الدورات التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع بيوت الخبرة ومنظمة اليونسكو لتأهيل وتدريب المعلمين على أفضل الطرق لتنمية الوعي بين الطلبة في مجال حقوق الانسان والتسامح والعيش المشترك، وستكون هناك دورات أخرى خلال الفترة القادمة بالتوازي مع مراجعة المناهج الدراسية لتضمينها هذه المفاهيم.