دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء كافة البحرينيين إلى التكاتف والحفاظ على روح التآخي والمحبة وقيم التعايش التي جبل عليها شعب البحرين، والعمل سوياً من أجل مستقبل مشرق وزاهر ينعم فيه الجميع بحياة أفضل، مؤكداً أن قوة البحرين في تماسك شعبها وتلاحمه. وعاد رئيس الوزراء إلى أرض الوطن أمس بعد زيارة قام بها إلى إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة أعقبها بزيارة لمملكة تايلند، وكان في مقدمة مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى. كما كان في استقبال صاحب السمو الملكي نواب رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالمملكة، ومحافظ محافظة المحرق، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة، وسفير مملكة تايلند لدى المملكة. وحرص المواطنون على إظهار ترحيبهم بقدوم رئيس الوزراء من خلال استقبال شعبي تخللته مظاهر المحبة والتأييد للقيادة والتعبير عن الالتفاف حولها وإظهار ما يكنونه للقيادة من محبة وولاء، وما يمثله سموه بالنسبة للمواطنين من رمز له مكانته الكبيرة في نفوس المواطنين. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بهذه المناسبة، عن اعتزازه وتقديره للوقفات الوطنية المخلصة التي يعبر فيها أبناء البحرين عن أسمى معاني التلاحم بين الشعب وقيادته، مقدراً ما يبديه المواطنين دائماً من مشاعر صادقة تعبر عن قيم الوفاء والنبل التي تميز أهل البحرين جميعاً، وأكد أن المواقف المشرفة هي صفة متجددة في هذا الشعب ولها أصلها في تاريخه وثقافته. كما أكد رئيس الوزراء “إننا عاهدنا شعبنا بأنه دائماً مثال وقدوة بمواقفه الصلبة وإرادته القوية في الحفاظ على ما يعزز وحدته الوطنية ويزيد من تماسك مكوناته، وإن هذه المواقف تلهمنا المزيد من القوة والعزم، على المضي قدماً لمواصلة خدمته وتحقيق مايصبو إليه”. وقال صاحب السمو الملكي: “إن كل كلمات الثناء والامتنان لن تستطيع أن توفي أو تعبر عما نكنه في صدورنا من محبة وتقدير لهذا الشعب الوفي، الذي نعاهده أن نستمر بكل عزم في تقديم المزيد من الإنجازات التي تلبي طموحاته وتطلعاته”.