أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن أكثر ما يشغل اهتمامه هو عودة تجار السوق الشعبي إلى أماكنهم ومحلاتهم بأقصى سرعة، وتعويضهم بشكل عاجل، وأن يتم إعادة بناء السوق بشكل يلبي متطلبات التجار والمواطنين.
وشدد سموه لدى زيارته اليوم الخميس إلى السوق الشعبي على أن تتم عملية إعادة بناء السوق في أسرع وقت ممكن، وعدم تحميل التجار وأصحاب المحلات أية أعباء إضافية تثقل كواهلهم جراء أي تأخير في إعادة البناء، لاسيما وأن السوق هو مصدر معيشتهم.
وقام صاحب السمو بالزيارة للوقوف على عملية إعادة بناء السوق بعد الحريق الذي تعرض له مؤخرا، وجوانب التحديث التي طرأت عليه منذ أخر زيارة قام بها سموه إلى السوق، والكيفية التي يتم بموجبها بناء السوق لتحقيق تطلعات تجاره ورواده عبر ملامح جديدة توفر كل المتطلبات التي تنعش السوق.
واطلع سموه خلال الزيارة على المراحل التي تم إنجازها فيما يتعلق بحصر الأضرار الناتجة عن الحريق، واستمع سموه إلى شرح من الجهات المعنية عن الجهود المبذولة لإعادة بناء السوق، وتوفير المكان البديل للتجار لممارسة أنشطتهم لحين الانتهاء من بناء السوق، وفق أعلى مستويات الأمن والسلامة المتبعة في الأسواق التجارية بشكل عام.
وأشار سموه إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق حرصه على متابعة ما يتم من إعادة تأهيل على أرض الواقع، والاستماع إلى آراء التجار وأصحاب المحلات وتقييمهم لما يتم إنجازه، وتوجيه المسئولين إلى التفاعل مع ما يبدونه من مقترحات.

من جانبهم، أشاد تجار السوق الشعبي بالزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وبحرص سموه على متابعة احتياجاتهم، قائلين إن "ذلك تأكيد على ما يتميز به سموه من مشاعر إنسانية راقية، ومواقف مشهودة تبث الطمأنينة في قلوب الجميع".
وأكدوا أن المتابعة الشخصية من لدن سموه لأوضاعهم في أعقاب الحريق، وزيارات سموه المتكررة بثت في نفوسهم الثقة والطمأنينة في أن عملية إعادة بناء السوق ستجري وفق المخططات المحددة، فمتابعة سموه المستمرة سوف تكون دافعا لعودة السوق إلى وضعه الطبيعي، وفي وقت قياسي.
ورافق سموه خلال الزيارة وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة بن أحمد الكعبي، و كل من محافظ المحافظة الوسطى مبارك بن أحمد الفاضل، والنائبين عيسى القاضي وعدنان المالكي، ورئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرزاق عبدالله حطاب، وعدد من المسئولين.