^ الفــريق يعيـــش كــــارثـــة حقيقيـــــة بــدليـــل حضــــور 6 لاعبين مــــران الأمــــس
كتب - وليد عبدالله:
أبدى مدرب فريق نادي النجمة الأول لكرة القدم المدرب الوطني القدير عبدالحميد الكويتي امتعاضه من قيام بعض أعضاء جهاز الكرة بالنادي بالمسؤولية الفنية في اختيار اللاعبين والسعي للتعاقد مع عدد من اللاعبين المحليين والمحترفين دون الرجوع إليه، مضيفاً أنه رفع للإدارة النجماوية استياءه من هذا التصرف سعياً لإيقاف مسلسل الاجتهادات في جهاز الكرة والتي رفضها بصورة كبيرة، مشيراً إلى أن هذه الاجتهادات لن تخدم الفريق بل ستعطل مسيرته في هذا الموسم، موضحاً أن طلب الإدارة لخدمات اللاعبين الثلاثة سعد العامر، أحمد عبدالله ومحمود عبدالرحمن «رينغو» لم يأت من خلال موافقته بل من خلال الاجتهاد الشخصي لعدد من أعضاء جهاز الكرة والذي رفضه جملة وتفصيلاً!
وقال الكويتي في تصريحه لـ»الوطن الرياضي»: «أتمنى من بعض أعضاء جهاز الكرة والجهاز الإداري للفريق احترامي كمدرب للفريق وعدم التدخل في عملي كمدرب في اختيار اللاعبين وبخاصة مسألة التعاقد مع اللاعبين المحليين والمحترفين. فقيام عدد من أعضاء الجهاز الإداري بالفريق وجهاز الكرة بالنادي في الاجتهاد بتقديم طلب للإدارة بمخاطبة عدد من اللاعبين المحليين والتفاوض مع لاعبين محترفين، تصرف أرفضه بتاتاً. فهو تدخل سافر في عملي كمدرب في إبداء وجهة النظر الفنية في اختيار اللاعبين الذي يحتاجهم الفريق في المرحلة القادمة». وأضاف: «فقد وجهت الجهاز الإداري وجهاز الكرة بالنادي بتوفير عدد من اللاعبين، ولكن عدداً من أعضاء هذين الجهازين قاموا باتخاذ قرارات في مخاطبة لاعبين لم أطلبهم بالمرة ولا أحتاج إليهم. فعلى سبيل المثال قامت الإدارة بمخاطبة إدارة نادي المحرق بشأن اللاعب الدولي محمود عبدالرحمن «رينغو» وقامت كذلك بمخاطبة نادي الرفاع الشرقي بشأن اللاعب أحمد عبدالله وقامت أيضاً بمخاطبة نادي البديع بشأن اللاعب سعد العامر. فأنا كمدرب أحترم تاريخ هؤلاء اللاعبين ومسيرتهم الكروية وعطاءهم مع أنديتهم، ولكنني في الفترة الحالية أحتاج لاعبين وفي مراكز محددة وليست هذه الأسماء التي قاموا بمخاطبتها».
وواصل الكويتي حديثه قائلاً: «ما يحز في نفسي كذلك الوضع السيئ الذي يعيشه الفريق في هذه المرحلة من الإعداد، فمران أمس الأول شهد انتظام 6 لاعبين فقط في التدريبات، الأمر الذي لا يخدم بصورة كبيرة تطلعات الفريق في هذا الموسم بالظهور بالصورة المطلوبة وتحقيق النتائج الإيجابية، بل سيكون بمثابة السبب الرئيسي في تدهور حالة الفريق إذا استمر هذا الوضع دون حل جذري من الجهاز الإداري. فالأندية الأخرى تتدرب بشكل يومي وبصورة جيدة وتخوض مباريات ودية في هذه الفترة، ونحن نعجز عن إقامة مباراة ودية واحدة نظراً لعدد اللاعبين الذي يشاركون في التدريبات اليومية، والذي لا يصل بتاتاً لحد الطموح لدي كمدرب».
