حالة من الترقب تسود العالم اليوم بانتظار فتح الطرد النرويجي الغامض الذي غلفه عمدة مدينة أوتاوا النرويجية يوهان نيجارد قبل 100 عام، وطلب عدم فتحه إلا في العام 2012.
وتدور التكهنات حول محتويات الطرد الذي غلف في 24 أغسطس 1912م، وسيفتح في بث مباشر من النرويج على القنوات التلفزيونية العالمية، عند الساعة العاشرة بتوقيت البحرين، وسط اهتمام عالمي بالغ من الصحف ووكالات الأنباء العالمية.
صحيفة "فيردنز قانج" النرويجية بثت صورا للطرد، حيث كان المغلف كأحد مكونات متحف محلي، ومن المرجح أن يحوي وثائق تاريخية، أو مكان كنوز أو آبار نفطية، أو قصة سرية، ويبلغ حجم الطرد نحو 3 كيلو غرامات.
كثيرون تابعوا هذه القصة باهتمام بالغ، وابتكروا "هاشتاقات" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمتابعة أخبار الطرد النرويجي، بل وحتى ابتكروا طرقاً غير تقليدية عبر مواقع إلكترونية، يكتب فيه المغرد رسالة لنفسه يراها بعد 11 سنة.