كتب - عادل محسن:
قال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل إن الشركة قد لا تتمكن من توفير الأغنام الحية لمدة قد تطول لشهر في ظل انعدامها من مخزون الشركة، ما لم يتم التوصل لاتفاق حول الباخرتين اللتين منعتا من دخول البحرين بسبب الشك في إصابة الأغنام بمرض “أورف” المعدي، والسماح بإدخال السليم من الأغنام منها وعزل المريض.
وأشار إلى أن الشركة لن تتمكن من استيراد الأغنام الحية من أستراليا في الوقت الحالي لعدم وجود بواخر لتوقف الباخرتين (الشويخ، وأوشن) في مياه الخليج، وقد يستمر الوضع بحسب زينل إلى أن تتوفق الشركة في الحصول على مصدر آخر لاستيراد الأغنام الحية منها، وإن توفرت فربما تكون أسعارها مختلفة.
وحول سعي الشركة في تنويع مصادر استيراد الأغنام الحية، ذكر زينل أن الشركة ليس لديها أي مصادر أخرى للاستيراد في الوقت الحاضر، وجارٍ البحث عن منشأ آخر، لافتاً إلى أن حرية التجارة مفتوحة في البحرين ويسمح باستيراد الأغنام من أي دولة غير أستراليا، وليس هناك احتكار في أي بلد منشأ أو ميناء، والأمر نفسه منطبق على الشركة وغيرها.
وزاد زينل: “كنا نستورد الأغنام الحية من الصومال عن طريق السعودية وتوقف الأمر، أما اللحوم المبردة فيتم استيرادها من باكستان وأستراليا وإثيوبيا والسودان ومتوفرة حالياً وذلك بالاستيراد اليومي بحدود 2000 رأس وأكثر حسب متطلبات السوق وسيتم التركيز على زيادة حجم الاستيراد في الفترة المقبلة لتعويض نقص اللحوم الحية”.
وتدعم الحكومة في البحرين لحوم الأغنام الاسترالية لتباع في السوق المحلية بدينار للكيلو غرام الواحد.
وكان وكيل وزارة شؤون البلديات والزراعة د.نبيل أبوالفتح صرح لـ«الوطن” أنه تم رفض إحدى شحنات اللحوم الواردة للمملكة نظراً لاكتشاف إصابتها بإحدى الأمراض المتعلقة بالثروة الحيوانية وكانت واردة من أستراليا إلى البحرين وبناء على الإجراءات الرقابية المشددة فقد تم فحص شحنة الأغنام وهي بالباخرة، وأسفرت نتائج الفحوصات التي قام بها فريق من البيطريين العاملين بشؤون الزراعة بإصابتها بالمرض وبناء على ذلك فقد تم رفض الشحنة وإرجاعها إلى بلد المنشأ.