أقر المجلس اقتراحاً بنقل الحظائر وورش العمل من منطقة الحزام الأخضر بالزنج والبلاد القديم وتخصيص المنطقة كمحمية بيئية ومتنزه وطني يحقق الصحة البيئية لمحافظة العاصمة، وأشار النائب عيسى الكوهجي إلى أن البحرين لم تعد بها مناطق خضراء رغم أنها كانت معروفة ببلاد المليون نخلة و»اليوم أصبح كل شي بها بنّياً». وسجل عتبه على البلديات. واعترض النائب علي شمطوط لكون «الحدائق كلها ميتة» مقترحاً تخصيص الأرض المذكورة للمشاريع الإسكانية، وقال النائب الدكتور جمال صالح إن «الهدف من الاقتراح إحياء المنطقة لكونها متنفس العاصمة»، وأضاف :» هناك 300 هكتار يلزم أن تظل متنفساً بيئياً للعاصمة ليتحقق التوازن البيئي لسكان العاصمة»، وعرض النائب حسن الدوسري حلاًً وسطاً بتخصيص نسبة 30 % من الأرض للمشاريع السكانية، والباقي للمحمية البيئية. ووافق المجلس على اقتراح بنقل «سوق الحدادين» الكائن بمحاذاة دوار مجلس التعاون الخليجي لمكان آخر ملائم، وتعويض أصحاب محلات الحدادة في السوق المذكورة بمبالغ مالية عن فترة غلق محلاتهم التي استمرت منذ فبراير 2011م ولحد الآن. واعتبر النائب علي الدرازي أن البحرين تعاني من مشكلة في التخطيط، ما يفسره أن الكثير من الاقتراحات برغبة تركز على قضايا تتعلق بالتخطيط، وانتقد أن يتم تطوير المناطق القديمة من الخارج مع أن الأصل أن يكون تطويرها من الداخل، وأشار إلى أن وجود أبراج اللؤلؤ إلى جانب سوق الحدادين، أمر غير منسجم ويشكل معاناة للجميع. وصادق المجلس على اقتراحات أخرى منها: تطوير مصلى المطار وزيادة مساحته وتوفير ميضأة خاصة به، وإنشاء مسجد بمجمع 721 (جد علي)، وتأمين سلامة الأسر القاطنة بالمنطقة السكنية الواقعة على شارع أم النعسان (البحير - الرفاع) بسبب عدم وجود حواجز كافية للوقاية من الحوادث المرورية، واشتراطات المخزون الاحتياطي المائي للاستهلاك المنزلي، وتخصيص برنامج أسبوعي يعنى بالثقافة البرلمانية ومستجداتها، وإنشاء ناديين للفتيات، الأول بثامنة الوسطى، والآخر بثامنة الشمالية.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90