أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر قوة العلاقات المتميزة ومتانة الروابط المشتركة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وأن البحرين ستظل ممتنة للمملكة العربية السعودية الشقيقة التي لم يتوقف دعمها لمملكة البحرين أبداً على مر التاريخ وما المواقف السعودية الراسخة اليوم إلا امتداد لهذه المواقف التي ستبقى أبداً ماثلة في ذاكرة الوطن.
مشيداً سموه بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الموقرة في استمرار تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لمملكة البحرين مما يزيد الروابط الرسمية والشعبية بين البلدين متانة وقوة وتوثقاً ونماء.
وأعرب سموه خلال استقباله اليوم الاثنين عن التقدير العالي لجهود العاهل السعودي في دعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها،والتي كان آخرها وليس أخيرها مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى عقد القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة، مضيفاً سموه بأنه من غير المستغرب أن ينطلق كل جهد جامع من بيت العرب الجامع ورمز الوحدة العربية والإسلامية وهي المملكة العربية السعودية.
كما أشاد سموه بالمبادرات التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة في توحيد الكلمة العربية والإسلامية وتعزيز قدرات الأمة على التعامل مع التحديات والأخطار التي تحدق بها.
هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بديوان سموه صباح اليوم سعادة الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء قال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء "إن العلاقة البحرينية – السعودية لها من القرب والخصوصية والمكانة الشيء الكثير، والبحرين ستظل دوما تذكر للشقيقة المملكة العربية السعودية وقفاتها المشرفة التي تنطلق من دورها الرائد في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي.
وشدد سموه بأن ما يميز مسيرة البناء والتحديث التي انطلقت في المملكة العربية السعودية الشقيقة أن كل قائد يبني على إنجازات سلفه، مما جعل الشقيقة السعودية إلى جانب أنها قبلة للإسلام فهي أيضاً محور عربي وإسلامي هام ومنارة للعلم وقدوة للتنمية.
ومن جهته أكد سفير المملكة العربية السعودية بأن العلاقات البحرينية السعودية أنموذج ومثال للعلاقات العربية، منوها بدور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في دعم وتوطيد هذه العلاقات.