شهدت جلسة مجلس النواب يوم أمس إلقاء شعرياً على نغمة العتب، في مشهد كسر الروتين وخفف من وقع «المضبطة»، وأنشد النائب خميس الرميحي أبيات الإمام الشافعي رحمه الله الرائعة: إذا رمت أن تحيا سليما من الأذى ودينك موفور وعرضك صيّنُ لسانُك لا تذكر به عورةَ امرئٍ فكُلّك عوراتُ وللناسِ ألسنُ وعينك إن أبدت إليك معايبا فصنها وقل يا عينُ للناس أعينُ وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى وجادل ولكن بالتي هي أحسنُ ليكشف الرميحي بعد ذلك أن محل الاستشهاد هو ما بلغ النواب عن أحد زملائهم أنه يرميهم بالفساد، واصفاً تلك الوشاية بأنها بعيدة كل البعد عن الأخلاق البرلمانية وسابقة في تاريخ العمل البرلماني البحريني. بعدها انبرى النائب محمود المحمود للرد والاعتذار حين بدا له أن الحديث يقصده، واعتبر ما حدث خطأ في نقل الخبر وعدم دقة، وتسرع من الناقل، وقال: «اعتذرت عما نُشر من خطأ وطلبت من الصحفي أن ينشر اعتذاراً عن خطئه»، وأضاف: أعتذر الآن من جديد عما بدر من ذلك الصحفي. حينها دعا رئيس المجلس لطي صفحة الموضوع، وهو ما تم بالفعل، لتبدأ الجلسة بطقوسها العادية وفقراتها المعهودة.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90