أكد مدير المطبوعات والنشر بهيئة شؤون الإعلام نواف المعاودة أن «طيران الخليج تلتزم بقانون الدعاية، ومنعت الدعاية للخمور في مجلة السوق الحرة». من جانبه، قال محمد العمادي «منع إعلانات الخمور غير مجد، لأن الشركة لاتزال توزع الخمور على زبائنها»، مضيفاً «مطلبنا حظر بيع الخمور بالمملكة وليس إيقاف الترويج لها فقط». واعتبر علي شمطوط أن «إعلان الخمور لايزال موجوداً في طيران الخليج، رغم ما قيل عن إيقاف الدعاية لها»، داعياً إلى «تعميم زيادة الرواتب لكل المعاهد الحكومية، وكذلك الاتحادات الرياضية»، مطالباً بـ «الموافقة على الاقتراح المتعلق بقصر نوبة آخر الليل على الرجل»، مشيراً إلى «العاملات بطيران الخليج نصفهن يعملن آخر الليل». من جهته، طالب جواد بوحسين بـ»حظر الخمور لكونها باباً لتضييع المجتمعات»، مضيفاً «لو أغلق نصف حانات الخمور، لتم الاستغناء عن نصف المستشفيات». وتساءل عبد الحليم مراد «هل نحن دولة مسلمة؟، هل يعقل أن تشيع تجارة الخمور وبيعها في كل مكان؟»، مؤكداً أن «حظر الخمر مطلب شعبي وتم التوافق عليه في الحوار الوطني، إضافة لكونه مطلب المجلس منذ 2002». وأضاف أن «الخمر دمرت البحرين، ولا نرضى بأن يبقى الحال على ما هو عليه». وأوضح عبدالحميد المير أن «إعلانات الخمر لاتزال في إحدى مجلات طيران الخليج حتى الشهر الماضي»، مشدداً على أن «حظرها لن يضر الاقتصاد شيئاً، وأن السعودية لا خمر فيها واقتصادها جيد»، موضحاً أن «لا خير في اقتصاد يجنى من الخمر».