ارتفع عدد العاطلين عن العمل في فرنسا في يوليو للشهر الـ15 على التوالي ليصل إلى أعلى مستوياته في أكثر من 13 عاما في أحدث أنباء قاتمة للاقتصاد الفرنسي المتباطئ.
وأظهرت بيانات وزارة العمل أن عدد الباحثين عن العمل المسجلين في فرنسا ارتفع بمقدار 41300 شخص الشهر الماضي إلى 2.987 مليون في أكبر زيادة شهرية منذ الأزمة المالية في 2008-2009، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.
والرقم الإجمالي للبطالة -الذي لا يتضمن موجة من التسريحات المتوقعة في شركات مثل بيجو وكارفور هو الأعلى منذ يونيو 1999 ويشكل زيادة قدرها 1.4%، على أساس شهري وزيادة تبلغ 8.5%، على أساس سنوي.
وتراجعت شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند وفقا لاستطلاعات الرأي منذ أن تولى السلطة في مايو إذ يكافح لتنفيذ وعوده الانتخابية بخفض مستوى البطالة المرتفع وسط موجة من تسريح العمالة في الأسابيع الأخيرة.