أمر وزير الصحة صادق الشهابي بتشكيل لجنة تحقيق حول ملابسات تعامل طبيبة بـ«السلمانية” مع المريضات والمراجعات بطائفية، وقولها لهن “لماذا تأتين للسلمانية ونحن نتعامل مع المراجعات بطائفية؟ وندخل رجال عليهن”.

وقالت “الصحة” رداً على مقال نشرته “الوطن” في عددها رقم 2451 الصــــــادر يــــــــــوم 26 أغسطس 2012 للصحافي هشام الزياني بعنوان “إلى مجلس الوزراء”، إنها تأكدت من صحة تقديم الشكوى لدى إدارة مجمع السلمانية الطبي، وبدأت التحقق من الأمر عملاً بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، لافتة إلى أنها ستعلن نتائج التحقيق في حينه.

وعدّت الوزارة الحالة نادرة وغريبة على المجتمع الصحي “حتى إذا أثبتتها التحقيقات”، موضحة “لا يمكن تعميم المخالفة بالنظر لحجم جهد الأطباء والممرضين والعاملين الصحيين في خدمة المواطنين والمقيمين في المملكة”.

ووعدت أن يظل مستشفى السلمانية الملاذ الآمن لكل مقيم بأرض البحرين، ويستمر في تقديم خدماته للجميع دون تمييز أو ظلم أو إجحاف، مشيرة إلى أنها لن تتوانى عن محاسبة من تسول له نفسه المساس بالقطاع الصحي أو تسييسه.

ودعت “الصحة” إلى إبعاد مستشفى السلمانية عن محاولات التسييس والمزايدات السياسية، ليبقى كما كان دوماً “صرحاً إنسانياً يخدم أبناء الوطن والمقيم على أرضه وفق مبادئ الإنسانية والمهنية والأخلاق”.