أكدت وزارة وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني أنها قررت حجر شحنة الأغنام المصابة على متن السفينة التي توجد فيها مع اتخاذ إجراءات احترازية إضافية للتأكد من خلوها من أية أمراض قبل إدخالها ، رغم أن الخبراء الذين انتدبتهم الوزارة للكشف على هذه الأغنام أوصوا بالسماح بإنزال الأغنام غير المصابة.
وأيد الخبيران الذين انتدبتهما الوزارة للفحص البيطري على الشحنة رأي شؤون الزراعة بوزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بشأن منع دخول الأغنام المصابة التي ثبتت إصابتها من خلال الفحوصات التي أجراها الأطباء البيطريون من قسم المحاجر والرقابة البيطرية.
وقال بيان للوزارة اليوم الخميس إن الوزارة "تؤكد للمواطنين والمقيمين صحة وسلامة الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة وتشديد الرقابة البيطرية على جميع الشحنات الواردة وعدم السماح بدخول أي إرسالية للمملكة الا بعد التأكد التام من خلوها من الأمراض".
وأضاف البيان أنه "حرصا من شؤون الزراعة في الوزارة على صحة الإنسان والحيوان والبيئة ، وانطلاقا من مبدأ الشفافية واطلاع الرأي العام على ما أثير حول موضوع شحنة الأغنام الواردة للمملكة مؤخراً تود شؤون الزراعة التأكيد على منع دخول أي أغنام مصابة".
وفصّل البيان حول هذه النقطة قائلا إنه "في سبيل التأكد من سلامة الشحنة المشار إليها أعلاه وللمزيد من التحقيق والفحص ولأخذ آراء محايدة ، فقد استعانت الوزارة بمجموعة من خبراء دوليين بيطريين متخصصين في مجال الصحة الحيوانية من خارج المملكة وهم البروفيسور يولي ويرنري والدكتور عبد العزيز فؤاد السيد ، حيث قاما بزيارة الشحنة ميدانياً وفحصها على متن السفينة للتأكد من خلوها من الأمراض وتحديد الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة".