كتب-عادل محسن
عثر أحد القصابين في سوق المحرق المركزي على “ذبيحة” متعفنة من اللحوم الباكستانية المبردة، وتم فحصها وتبين أنها ليست صالحة للأكل.
وقال نائب نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي المقلة إن: “الذبيحة” التي عثر عليها في سوق المحرق، تخرج منها رائحة نتنة ويوجد بها كدمة بالصدر”ورم” وكدمات بمختلف أجزائها إضافة إلى إزالة الغدد اللمفاوية ومثبتة في التقرير الطبي بعد فحصها من البيطري ووزارة الصحة”. واستغرب المقلة دخول الذبيحة الفاسدة، إلى سوق اللحم وطرحها للبيع للمستهلكين، مشيراً إلى أن الأمر يتكرر والمستهلكين باتوا يتخوفون من اللحوم المبردة وسط مطالبات بوقفها والاكتفاء باللحوم الحية التي اختفت من الأسواق عدة أيام بسبب منع دخول شحنتي لحوم مصابة بمرض فيروسي معدي “أورف”.
من جانب آخر قال مصدر مطلع إن:« شركة البحرين للمواشي لا زالت غير ملتزمة كلياً في نقل اللحوم ضمن الاشتراطات الصحية البيطرية لنقل اللحوم الطازجة وحصلت “الوطن” على صورة تبثث نقل اللحوم في سيارات مفتوحة أو توضع قرب سائق السكسويل وبسيارات غير مخصصة لنقلها ولا تنطبق عليها المواصفات الفنية والصحية البيطرية المقررة فيها ما يعرضها للتلوث ولا تصلح للاستهلاك الآدمي وتعرض حياة من يأكله لتسممات غذائية ومخاطر الأمراض، ويخالف أحكام القرار الوزاري رقم 41 لسنة 2012 بشأن ذبح المواشي والاشتراطات الصحية لنقل اللحوم الطازجة”.
وأوضح المصدر أن الصور التي التقطت ضمن آخر شحنة وصلت للبحرين والمخالفة تقتصر على اللحوم التي ينقلها بعض القصابين أو الأفراد ولا تختص بسيارات النقل التابعة للشركة، مشيراً إلى أن الشركة يجب ألا تسلم هذه اللحوم للأفراد إلا وفق الاشتراطات القانونية.
من جانبه قال مدير شركة المواشي إبراهيم سلمان إن الشركة ملتزمة بالقرار الوزاري وتقوم بنقل اللحوم المخصصة للأسواق بسيارات مبردة وتوصلها إلى مراكز التوزيع.