قررت محكمة الاستئناف العليا أمس إرجاء قضية 14 بحرينياً مدانين أمام محكمة السلامة الوطنية بالسجن المؤبد عن تهمة قتل آسيوي في المنامة إلى جلسة 30 أبريل المقبل، وذلك لحضور مستأنفين، ولندب لجنة طبية ثلاثية من الطب الشرعي، ووزارة الصحة، وجامعة الخليج العربي، للكشف على جميع المستأنفين لتبيان ما بهم من إصابات وسببها وتأريخ حدوثها والأداة المستخدمة. وأمرت المحكمة بتنفيذ قرارها السابق الصادر في جلسة 8 يناير الماضي بالاستعلام من إدارة الهجرة والجوازات والسفارة الباكستانية، عن كيفية نقل جثمان المجني عليه، وضم المستندات المتعقلة بترحيلها. وحضر جلسة أمس 9 مستأنفين من 11 متهماً محبوساً، فيما مازال اثنين فارين من وجه العدالة، ولم ينفذا عقوبتهما، فيما تغيب اثنان بسبب مرضهما وتعالجهما عن مرض السلكر كما أفادت هيئة الدفاع. وكانت محكمة السلامة الوطنية أدانت المتهمين، عن تُهم الترصّد للمجني عليه، أثناء خروجه من منزله في منطقة المنامة بالقرب من أحد المآتم، حيث تمَّ الاعتداء عليه بألواح خشبية وأسياخ حديدية، وإتلاف “منزل المجني عليه”، وكذلك الاعتداء على سلامة جسم آخر بالضرب بواسطة ألواح خشبية، والاشتراك في تجمهر في مكان عام بغرض إحداث الشغب وارتكاب جرائم. ووقعت جميع هذه الجرائم تنفيذاً لغرض إرهابي القصد منه الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المملكة وأمنها للخطر من خلال الاعتداء على المقيمين، وبثِّ الرعب بينهم وترويعهم. وأدانت كل من حسن عبدالهادي المخرق، وسلمان عبدالهادي المخرق، ونادر عبدالنبي العريض، وعبدالله حسن علي، وعلي محمد بن رجب، والسيد هادي السيد ناصر، وجواد كاظم منشد، وحسن محمد بن رجب، وتوفيق جعفر عبدالله القصاب، وحسين عبدالأمير الصفار، وعباس إسماعيل غلوم، وعلي عبدالحسين حاجي، وعباس عبدالله عواجي، وإبراهيم حسن عواجي. فيما قضت المحكمة ببراءة المدعو علوي العلوي مما أسند إليه من تهم. كما عدّلت المحكمة لائحة الاتهام المسندة إلى المتهمين ليكون ضرباً أفضى إلى موت تنفيذاً لغرض إرهابي.