«الوطن» - خاص: بين بحرين باي والرفاع فيوز قائمة طويلة من المشروعات والأنشطة الاستثمارية والعقارية التى نجح بنك آركابيتا فى مد جذورها داخل الاقتصاد الوطني البحريني لتقف دليلاً واضحاً على تعاون القطاع الخاص فى التنمية والتطور والإصلاح الوطني والشراكة المجتمعية لخدمة قضايا المجتمع. ومنذ نشأته الأولى والإعلان عن تأسيسه، حرص بنك آركابيتا على أن يعبر عن رؤية متقدمة في مجال المسؤولية الاجتماعية بحيث يجعل من القطاع الخاص شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية والبناء الوطني، وهو من الأمور التي يُعوَّل فيها على القطاع، الذي يعتبر مسانداً لجهود الدولة وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال المساهمة فى كافة أوجه الأنشطة الاجتماعية وتقديم الدعم والمساندة للمشاريع الوطنية، وهو ما بدا واضحاً جلياً في الكثير من المشاركات والمناسبات والفعاليات الوطنية، فبدءاً من نشر الثقافة وتعزيز المفاهيم التفاؤلية وروح الأمل بين مكونات المجتمع البحريني، مروراً بالأنشطة الرياضية، وأخيراً وليس آخراً المساهمات الكثيرة والتي لا تنتهي فى مجال الخدمة والشراكة الاجتماعية بالبحرين، سواء بطريقة مباشرة من خلال الدعم والمساندة المادية والعينية المباشرة للمشروعات الوطنية، أو حتى عبر مشروعاته التي توفر بدورها متنفساً لكثير من الخدمات المعيشية التي يطلبها المواطنون، وعلى رأسها مشروع الرفاع فيوز والذي ساهم بشكل واضح فى توفير المسكن الملائم لكثير من العائلات والأسر البحرينية. آركابيتا، وهو أول بنك بالمنطقة يستفيد من قانون الحماية الأمريكي انطلاقاً من حرصه الكامل على حماية المساهمين والمستثمرين، يحرص أيضاً على زيادة أنشطته الاستثمارية والعقارية وصفقاته التجارية، كأحد أهم أعمدة القطاع الخاص بالمملكة، ولا يأل القائمون على البنك جهداً فى تحقيق الربح والمكسب الإضافي للمساهمين والمسثتمرين، عبر عقد الاتفاقات وتبادل الصفقات الرابحة وتنفيذ المشروعات المضمونة فى تحقيق أعلى عائد للربحية، ولعل خير دليل على ذلك أن البنك استطاع أن يحقق أعلى عوائد الربحية رغم الأزمة العالمية الطاحنة التي أثرت بشكل كبير على كبرى المؤسسات والشركات الاقتصادية والاستثمارية فى عالم، وحقق بنك ‘’آركابيتا’’ أرباحاً صافية عن السنة المالية المنتهية في النصف الأول من2011 بلغت 50.2 مليون دولار، ليعود بذلك لتحقيق الأرباح بعد فترة شهدت فيها المؤسسات المالية الاستثمارية عموماً صعوبات تشغيلية في ظل الأزمة المالية العالمية، بدءاً من عام 2008، كما تميز العام المالي 2011 بالعديد من الإنجازات التي حققها ‘’آركابيتا’’، حيث بلغت موجوداته الإجمالية 3.7 مليار دولار بزيادة بنسبة 7.5? مقارنةً بالسنة السابقة، بينما وصلت الدخول المتكررة ورسوم وأتعاب الإدارة إلى 203.5 مليون دولار بزيادة 2,22? مقارنةً بالعام المالي 2010، كما إنه وبعد فترة طويلة من التراجع في فرص التخارج من استثمارات محفظة ‘’آركابيتا’’ نتيجة للأوضاع الاقتصادية العالمية، أنجز البنك 7 صفقات تخارج كامل أو جزئي خلال السنة بلغت حصيلتها الإجمالية لبنك*’’آركابيتا’’ ومستثمريه حوالي مليار دولار، وهو ما عبرت عنه تصريحات الرئيس التنفيذي للبنك عاطف عبدالملك التحسن العام في إقبال المستثمرين والاتجاهات السائدة في مطلع العام المالي كانت تبشر بالعودة للنمو والاستقرار الاقتصادي. وفى السياق نفسه، استطاع البنك تحقيق أرباحه المستهدفة رغم استمرار التقلبات في الأسواق، بالتركيز على حماية استثماراته والتخارج من عدد منها، وتعزيز كفاءته التشغيلية والإدارة الحريصة لميزانيته العمومية، والتكيف مع عوامل السوق واحتياجات المستثمرين المتغيرة’’. وقام ‘’آركابيتا’’ بتعزيز نموذج أعماله القائم على إبرام الصفقات الاستثمارية المستقلة، محققاً تقدماً كبيراً في طرح منتجات صناديقه الاستثمارية، ومستفيداً من خبراته السابقة في قطاع المستودعات الصناعية لتأسيس عدد من الصناديق الاستثمارية خلال السنة في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، كما قام ‘’آركابيتا’’ أيضاً بتعزيز قدرات فريق استثماراته في قطاع البنى التحتية في إطار التحضيرات الجارية لطرح صناديق استثمارية مشابهة في هذا القطاع. ولعل حرص آركابيتا على الشراكة المجتمعية ينطلق من أهمية أن يكون القطاع الخاص شريكاً فاعلاً في المشروعات الاجتماعية وتعزيز قدرات الأجهزة الحكومية المهتمة بالقضايا الاجتماعية، إضافة لتعزيز كفاءة الجمعيات الأهلية وتفعيل دورها الاجتماعي.