كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق دولى من الباحثين عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن التعرض للإجهاد والقلق والضغوط المزمنة، وتأثيرها السلبى على صحة الإنسان.
وأشارت الدراسة إلى أن التعرض للقلق والتوتر والضغوط العصبية والإجهاد بشكل مزمن لمدة تزيد عن 6 شهور، يرفع فرص إصابة الإنسان بالسكتة الدماغية، وهى نتائج تعرض لأول مرة، حيث إن الدراسات السابقة كشفت عن أن التعرض للضغوط والإجهاد لمدة تزيد عن 6 شهور، يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكنها المرة الأولى التى تتناول فيها دراسة العلاقة بين التعرض لتلك الأحاسيس السلبية والإصابة بالسكتة الدماغية.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بالدورية الطبية البريطانية "BMJ-British Medical Journal"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية.
وشملت الدراسة 150 شخصاً بالغاً، يبلغ متوسط أعمارهم 54 عاما، وتعرضوا جميعاً للسكتة الدماغية مرة واحدة على الأقل فى حياتهم، وكما قاموا باختيار 300 شخص سليم وصحيح من جيرانهم، وفى نفس أعمارهم تقريباً، وكانوا يعيشون فى نفس الحى الذى يقطن فيه المرضى محل الدراسة وذلك للتأكد من دقة النتائج.