دعا وزير الطاقة، رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز رئيس مجلس إدارة “بابكو”، إلى تطوير الموارد البشرية والهيكل التنظيمي وتحسين الإنتاجية وخفض التكلفة في “بابكو”. جاء ذلك، خلال ترؤسه الاجتماع الدوري لمجلس إدارة “بابكو” الـ 56 أمس، إذ استعرض العديد من الموضوعات الرئيسة ذات الصلة بالأداء التشغيلي في شركة بابكو. وتطرق الاجتماع إلى التطورات الإيجابية في تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير ديوان الرقابة المالية، وناقش عدداً من المسائل الأخرى المتعلقة بالموارد البشرية والهيكل التنظيمي وتحسين الإنتاجية وخفض التكلفة والمشاريع الحالية والمستقبلية في “بابكو”، ومنها مشروع تحديث وتوسعة مصفاة البحرين. كما استعرض النتائج المالية للشركة إبان العام المنصرم، وأعرب المجلس عن ارتياحه من النتائج الطيبة المحققة وقدم التهنئة إلى الإدارة التنفيذية وجميع العاملين بمناسبة نجاح الشركة في تحقيق أعلي رقم قياسي لتكرير النفط الخام في تاريخ بابكو بمعدل 276.3 ألف برميل في اليوم خلال نوفمبر الماضي. وأكد الوزير أن “بابكو” قادرة على مواصلة نموها وتعزيز موقعها في السوق المحلي والعالمي بالرغم من التحديات التي تواجه صناعة النفط على مستوى العالم.

تحتضن المملكة خلال يومي 24و25 مارس الجاري ندوة بعنوان: “عصر جديد من الجيو اقتصاد: تقييم تفاعل المخاطر الاقتصادية والسياسية” - والتي ينظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بمشاركة محافظ مصرف البحرين المركزي، رشيد المعراج. وصممت الندوة - والتي تأتي ضمن برنامج أوسع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية - لتحليل الاتجاهات الاقتصادية الحالية، وفهم تأثيرها على جدول أعمال الحوكمة العالمية، وانعكاساتها على الأمن الدولي والدبلوماسي والتوزيع العالمي للقوة. وسيحضر الندوة رفيعة المستوى، التي لا يزيد عدد المشاركين فيها عن 50 مشاركاً. وقال المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن، د.جون تشيبمان: “يساهم صعود الأسواق عالية النمو واستمرار الأزمات الاقتصادية عبر الأطلسي في خلق الوعي من المخاطر السياسية، في حين أن التغيير السياسي يمتلك بحد ذاته تأثيراً اقتصادياً واسعاً”. وتهدف الندوة إلى استكشاف كيفية فهم التفاعل بين المخاطر الاقتصادية والسياسية بحيث يمكن للحكومات والشركات أن تطور أساليب أرقى للتعرف على التحولات الجيو اقتصادية والجيو استراتيجية المرتقبة. وقال وزير المواصلات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، كمال بن أحمد: “إن المشاركة الفاعلة للعديد من الشخصيات العالمية المعروفة والمفكرين وكبار رجال الأعمال والباحثين في الندوة، سيؤدي إلى نقاش علمي بالغ القيمة حول مستقبل قضايا الجيو اقتصاد والاستراتيجيات المتعلقة بها”. من جانبه، قال مدير قسم الجيو اقتصاد والاستراتيجيات في المعهد، د. سانجايا بارو: “على مدى الأعوام الأربع الماضية شهدنا مستوى غير مسبوق من الصدمات الاقتصادية التي ترددت أصداؤها في جميع أنحاء العالم، والتي تؤثر على جدول أعمال الإدارة العالمية وتوزيع السلطة”. وأردف: “ستوفر هذه الندوة منصة حيوية لتحليل تأثير الأحداث الأخيرة على الاقتصاد العالمي، وتقديم معلومات قيمة للشركات والحكومات لإعادة تقييم أفكارها حول المخاطر والاستقرار المستقبلي”.