قال وزير التربية والتعليم د. ماجد بن علي النعيمي بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2012- 2013 إن الوزارة ارتأت أن تكون عودة الطلبة للدراسة في 9 سبتمبر الجاري حتى يتسنّى لأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية الاطمئنان إلى استكمال جميع استعداداتهم لاستقبال الطلبة وتغطية النواقص إن وُجدت، خصوصاً أنّ جميع مدارس المملكة ستدخل في برنامج تحسين أداء المدارس في العام الدراسي الجديد، وهو ما يتطلّب جهداً مضاعفاً لتحسين البيئة المدرسية واستيفاء متطلّبات البرنامج.وهنأ وزير التربية والتعليم أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بالمدارس بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2012- 2013 ، متميناً لهم التوفيق والنجاح في أداء مهامّهم في الميدان التربوي في خدمة الطلبة والعملية التعليمية بالمملكة، مؤكدا بأن التطوير التربوي وتحسين مخرجات التعليم منوط بجهود التربويين في الميدان، الذين توليهم الوزارة كل اهتمام وتعول على حماسهم لتحقيق أهداف التطوير وتحسين اداء المدارس.وكشف وزير التربية و التعليم على اهم استعدادات الوزارة لهذه العودة وتأمين مستلزماتها المادية والبشرية والفنية:أعداد الطلبة و المدارس الحكوميةيبلغ عدد الطلاب الذين سيعودون للمدارس الحكومية هذا العام ( 128728 ) طالباً وطالبة، يتوزعون على (206) مدرسة، ويبلغ عدد الطلبة المستجدين منهم في الصف الأول الابتدائي (10501) منهم (5197) طالب، (5304) طالبة, وبلغ عدد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المنتظمين في المدارس الحكومية حوالي 1400 طالب وطالبة. كما يبلغ العدد الإجمالي للمدارس في العام الدراسي الجديد 2012/2013م (206) مدرسة، منها (110 )مدرسة ابتدائية، و(21 ) مدرسة ابتدائية إعدادية، و( 37 ) مدرسة إعدادية، بالإضافة إلى (35 )مدرسة ثانوية، و(3)معاهد دينية. المباني والإنشاءات المدرسية الجديدةوركزت الوزارة في خطتها الإنشائية هذا العام على الاستفادة من المدارس القائمة عبر تزويدها بمبان أكاديمية إضافية تحتضن المزيد من الطلبة، حيث تمّ إنشاء خمسة مبان أكاديمية في مناطق المملكة المختلفة، بالإضافة إلى افتتاح مدرسة إعدادية للبنات بمدرسة الحدّ ومدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات في مدينة حمد. ويبلغ عدد الفصول الجديدة حوالي 99 فصلا, وجارٍ إنشاء صالات متعدّدة الأغراض في كلّ من مدرسة البلاد القديم الابتدائية للبنات ومدرسة سماهيج الابتدائية الإعدادية للبنين.أعمال الصيانة الشاملة والنظافةوبين التقرير الذي أصدرته وزارة التربية أنه تم إجراء الصيانة الشاملة الدورية لـ (43) مدرسة حكومية بمختلف المراحل التعليمية وذلك بالتعاون مع وزارة الأشغال حسب خطة الصيانة الدورية التي تشمل كل سنة عدداً من المدارس بما يقارب 25% من إجمالي عدد المدارس، حيث بلغت تكلفتها الإجمالية (2.500.000دينار), هذا، بالإضافة إلى الأعمال الكهربائية للمدارس واستبدال التركيبات والتمديدات المستهلكة لكل مدرسة وصيانة المكيفات المركزية والمكيفات العادية والمجزأة وصيانــــــة آلات التصويــــر والســــحب لجميع المــــدارس حيث تقـــــدر تكلفتها ( 800.000 دينار), وتنفق الوزارة على الصيانة الجزئية والوقائية لمختلف المراحل التعليمية ما يزيد عن (400.000 دينار)، شاملة تجهيز فصول معلم الفصل، واستبدال شبكات المياه التالفة بالمدارس، وصيانة وتطوير مختبرات التربية الأسرية والعلوم، وصيانة أجهزة تحلية المياه، وتجهيز مختبرات العلوم وتجهيز مدارس المشروعات التطويرية مثل مشروع تحسين أداء المدارس والتلمذة المهنية, كمــا تستهلك أعمـــــال التنظيفات لجميــــــع المــــدارس والمبانــــــي الأكاديميـــــة (5.500.000) دينار ، حيث تأتي كل هذه الجهود طوال العام بغرض تهيئة بيئة تربوية وصحية سليمة تساعد على زيادة التحصيل الدراسي لأبنائنا الطلبة.توفير المواصلاتأعدت الوزارة خطة مفصلة لتوفير المواصلات للطلبة وفق الشروط والمعايير المحــــــددة، حـــيث قامــــت بالتأكد مـــــن ضمـــان توفير هــــذه الخدمة لحوالي ( 34.000 ألف) طالب وطالبة، بتخصيص حوالي (600) حافلة بأحجام متباينة وبتكلفة (خمس مليون ومائة وخمس وثلاثون ألف ديناراً تقريباً). كما تشمل جهود الوزارة توفير (85) حافلة لنقل المعلمين ومنتسبي الوزارة إلى مقار عملهم حيث يصل عدد المستفيدين من هذه الخدمة إلى حوالي (1200) معلم ومعلمة ، هذا إلى جانب متطلبات نقل الطلبة ضمن برامج الزيارات التعليمية والتربوية والأنشطة المدرسية، وتوفير (12) شاحنة صغيرة، لتزويد جميع المدارس بالكتب والأثاث استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد، و(8) حافلات للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مزودة بكراسٍ متحركة ومصعد كهربائي، بالإضافة إلى (70) حافلة لنقل منتسبي التعليم المستمر.الكتب المدرسيةبلغ مجموع الكتب المدرسية التي تم توفيرها لهذا العام الجديد حوالي (2.100.000) كتاب للمراحل التعليمية الثلاث بتكلفة بلغت (820.000) دينار بحريني. وقامت الوزارة بإتمام عملية توزيع الكتب الدراسية لجميع المراحل خلال الفترة الممتدّة من شهر أبريل إلى يونيو الماضيين بدلاً من توزيعها خلال أشهر الصيف، بالإضافة إلى ضمان توزيعها أثناء دوام الهيئات الإدارية بالمدارس، وتفادي تأخّر وصول الكتاب المدرسي إلى الطالب مع بداية العام الدراسي, وقد روعي في إعداد الكتب المدرسية الجديدة منها أو المعدلة التلاؤم مع الاتجاهات التربوية والعلمية الحديثة في طرح الموضوعات ومعالجتها وتصميمها وفق مستويات الطلاب بما يجعلها أداة مناسبة للتعلم، وإدخال التعديلات الضرورية لمتابعة كل ما هو جديد بخصوصها، ومن ذلك إدخال التعديلات الدستورية وتعزيز مفاهيم وقيم حقوق الإنسان والمواطنة. كما استمرت الوزارة في هذا العام في التوسع في الكتب الالكترونية بما يتلاءم مع متطلبات مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل.تقييم مشروع تحسين الزمن المدرسيوقالت الوزارة إنها انتهت من تعزيز فرق الدعم لمتابعة تنفيذ برنامج تحسين أداء المدارس على النحو المطلوب، موضّحة أنّ كلّ فريق يتألف من رئيس مدارس وثلاثة اختصاصيين تربويين واختصاصي خدمة مجتمع و أربعة من اختصاصيي الإشراف التربوي في المواد الأساسية، بالإضافة إلى شريك التحسين، ويقدم هذا الفريق الدعم والمساندة اللازمة لتطبيق وتنفيذ مشاريع التحسين في المدارس، كما أن هذا الفريق يقوم بمساعدة المدارس في إعداد الخطط التشغيلية المبنية على توصيات هيئة ضمان الجودة من قبل المدارس التي يتم زيارتها زيارة مراجعة، لجعل المدارس تركز على تنفيذ التوصيات بهدف الارتقاء بمستوى أدائها ومتابعة تنفيذها، كما يقوم الفريق بمتابعة الانجازات المتحققة في المشاريع، وإجراء التقييم الذاتي وفق مجالات مشروع المدرسة البحرينية.وأشارت الوزارة إلى أنّ متابعة فرق الدعم لتنفيذ البرنامج انعكست على الدرجة التي تم رصدها لبعض المدارس، حيث لوحظ بأن بعض المدارس حققت نتائج متميزة، بدليل ارتفاع عدد المتفوقين في المرحلة الثانوية هذا العام ليصل إلى 500 متفوق ومتفوقة بزيادة بلغت نسبتها 13.8% عن العام السابق.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90