أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن لم الشمل وتوحيد الصف العربي والإسلامي أصبح ضرورة في خضم التطورات المتسارعة والمتلاحقة على الساحتين الإقليمية والدولية، لافتاً سموه إلى أن قادة وحكومات دول مجلس التعاون قد وفرت لشعوبها ما جعل التنمية عنوان دول مجلس التعاون وقصة نجاح لها ، وأن قادة دول المجلس قد وضعوا نصب أعينهم في تحركاتهم مصلحة الأمتين العربية والإسلامية وشعوب دول المجلس، وما مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة والقرارات المنبثقة عن القمة الإسلامية الاستثنائية إلا إحدى صورها.
وحذر صاحب السمو لدى استقبال سموه لعدد من المسئولين بالمملكة يوم الأحد من مغبة تقويض استقرار المنطقة وزعزعة أمنها وخلق الفوضى بين دولها، مؤكدا سموه أن ثقل المنطقة الاقتصادي والسياسي يتطلب العمل من أجل الحفاظ عليها في منأى عن أية توترات أو تجاذبات تؤثر على مسارها التنموي.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء بأن ما حققته مملكة البحرين من قفزات نوعية في المجال الخدمي وبخاصة ما يتعلق منه بالصحة والإسكان والتعليم يعكس نجاح الإستراتيجية الحكومية في هذه القطاعات ، وان ما هو قادم سيكون أفضل على هذا الجانب لأن الحكومة تنتهج التطوير سياسة عامة في كافة أعمالها ومشاريعها وخدماتها.
حضر اللقاء سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومعالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وعدد من النواب والوزراء.