بدأت وزارة الأشغال برنامجها السنوي لأعمال التنظيف والصيانة الدورية لشبكة مياه الأمطار حسب برنامج التشغيل والصيانة المدرج للأعوام 2012 و2013، كما بدأت العمل في يونيو 2012 عن طريق المقاولات الزمنية.
وذكرت الوزارة في بيان لها تلقت "الوطن" نسخة منه اليوم الاثنين أن خطة الصيانة تهدف إلى تنظيف 30.000 غرفة تصريف لمياه الأمطار وما يقارب 6300 غرفة للتفتيش من ضمن 450 كيلومتراً من خطوط مصارف المياه على شبكة الطرق العامة، وأيضا تنظيف وصيانة 63 محطة مياه أمطار، و134 مخرجاً لتصريف مياه الأمطار إلى البحر.
ودعت وزارة الأشغال السائقين الالتزام بالتحويلات المروية المؤقتة للحفاظ على سلامتهم وسلامة العاملين في صيانة شبكة تصريف مياه الأمطار، كما دعت الجمهور الكريم للتعاون في المحافظة على نظافة وحدات التصريف من خلال عدم رمي المخلفات فيها كالأوراق وأكياس البلاستيك وأعواد الثقاب والسجائر بغرض تحقيق استمرارية فاعليتها لتصريف المياه عند اللزوم.
وأضافت الإدارة بأن غرف تصريف مياه الأمطار تتأثر على مدار العام بتراكم الأتربة، والمخلفات الزراعية، ومختلف أنواع النفايات العامة مثل أعقاب السجائر والأوراق وأكياس البلاستيك، مما يحد من فاعليتها في تصريف المياه وقت الحاجة، الأمر الذي يستدعي إعادة التنظيف والصيانة لهذه المرافق بشكل دوري.
وأشارت الإدارة بأن الوزارة تولي أعمال صيانة مرافق الصرف الصحي ومصارف الأمطار الاهتمام الكبير، باعتبار أن المحافظة على هذه الاستثمارات الوطنية المهمة يعتبر واجبا وطنيا يقع ضمن مسئولياتها لخدمة كافة المواطنين والمقيمين، وأضافت بأنه ومن منطلق حرص الوزارة على تخفيض أية مخاطر تترتب مع بدء فصل الشتاء وتوقع هطول الأمطار، وسعيها لعدم التسبب في إزعاج المواطنين والمقيمين يتم تنظيم أوقات العمل على الشوارع الرئيسية في الفترات المسائية بغرض عدم إرباك حركة المرور عليها.