اعتبرت جمعية الصف الإسلامي "صف" التصريحات التي أطلقها على سلمان أمين عام جمعية الوفاق عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تهديدا واضحا للسلم الأهلي باستمرار ما يدعيه " بالثورة" على الأحكام الصادرة بحق خونة الوطن وعملاء إيران ومسميا قيادات الانقلاب بالرموز ومعتبرا استمرار الأزمة مرهونة بما يصدر من أحكام قضائية بحق هؤلاء الخونة وعباد العمائم.
وأكدت الجمعية في بيان لها اليوم الخميس بأن مثل هؤلاء الخونة لا بد من معاقبتهم ومعاقبة من يساندهم ويواليهم في التوجه لإحراق الوطن وإثارة النعرات الطائفية من أي موقع كان ومهما كان هذا الشخص فلا بد من إنزال اشد العقوبة بهم على ما اقترفت أياديهم الآثمة بحق ,من أطلق لهم حرية التعبير، جاءت التهديدات والتصريحات عبر الوسائل الإعلامية باستمرار الثورة على حد زعم قيادة الانقلاب تحديا سافرا لم يسبق له مثيل مستقويا بمجموعة من المخربين بعدما انكشف أمره وأمر سلميته المزعومة.
وقالت الجمعية لقد بات جليا للعامة من شعب البحرين بأن هؤلاء الانقلابيون لا وجه لهم على الإطلاق مؤكدين للمواطنين الشرفاء عدم الانسياق وراء هؤلاء الانقلابيون وعليهم مواجهتهم بكل أنواع المواجهة لدرء مفاسدهم والالتفات إلى مصالحهم ومصالح أبناءهم والذود عن الوطن والسمع والطاعة إلى ولاة أمرهم.
وأيدت الجمعية الأحكام الصادرة بحق المتهمين بقلب نظام الحكم من محكمة الاستئناف العليا والتي تراوحت بين السجن والسجن المؤبد بقضية مؤامرة قلب نظام الحكم والتخابر مع جهات أجنبية وانتهاك أحكام الدستور وتسببوا في إدخال البلاد في أزمة, كان له الأثر البالغ على اقتصاد البحرين وكذلك على اللحمة الوطنية, بعد ما راهنت قيادات الوفاق ومن يساندهم على صبية في عمر الزهور العبث بأمن البلاد وذلك عن طريق إحراق الإطارات والتسبب في غلق الشوارع مجازفين بأعمارهم دون التفكير بمستقبلهم المنظور.
وطالبت الجمعية كلا من أمريكا وبريطانيا بالكف عن دس أنوفهم بالأحكام القضائية الصادرة بحق هؤلاء الخونة لاقتناعنا بنزاهة القضاء البحريني وعدالته الذي أشدتم به في قضايا سابقة وأيدتم أحكامه.