أظهر خطاب أن شركة روسية قررت التوقف عن التحقق من عوامل السلامة والمعايير البيئية لواحدة من أكبر شركات الملاحة الإيرانية لتصبح أحدث شركة دولية تتوقف عن التعامل مع طهران خشية الوقوع تحت طائلة العقوبات الغربية.
وأظهر خطاب اطلعت عليه رويترز أن مؤسسة التسجيل الملاحي الروسية وهي من بين أكبر 13 جمعية عالمية لتصنيف السفن قررت تعليق أنشطتها في إيران بعدما حثتها مجموعة الضغط الأمريكية متحدون ضد إيران نووية على الانسحاب.
ولا تستطيع السفن الحصول على غطاء تأميني أو الرسو في معظم الموانئ الدولية بدون الحصول على اعتماد من إحدى جمعيات تصنيف السفن.
وكتب ميخائيل إيفازوف الرئيس التنفيذي? ?في الخطاب الموجه إلى مجموعة الضغط الأمريكية بتاريخ 31 اغسطس آب "اتخذنا قرار تعليق أنشطة مؤسسة التسجيل الملاحي في إيران."
وقال في مذكرة منفصلة "منذ تأسيسها في 1913 لم تكن مؤسسة التسجيل الملاحي أبدا مؤسسة سياسية ولم تقم بأي مهام مرتبطة بتحقيق مصالح سياسية لمؤسسات أخرى أو دول."
وقال ايفازوف في الخطاب إن مؤسسته ستتوقف عن تقديم خدمات الاعتماد وكل الخدمات المتعلقة لسفن شركة الخطوط الملاحية الإيرانية إلى جانب تعليق العمل في منصات بحرية من بينها منصات حفر.
وقال مسؤول بشركة الخطوط الملاحية الإيرانية طلب عدم نشر هويته اليوم الأربعاء إن الشركة لم تتلق أي إخطار بعد بشأن انسحاب المؤسسة الروسية.
وتتعرض إيران لضغوط متزايدة بسبب برنامجها النووي المثير للجدل وتقلص الشركات علاقاتها مع قطاعها الملاحي المهم الذي ينقل معظم نفطها الخام خشية فقد أنشطتها المربحة في الولايات المتحدة.
وتعارض موسكو تشديد الضغط التجاري على طهران من جانب واشنطن وحلفائها ما يجعل قرار الشركة غير معتاد.