كتب - محي الدين أنور:
طالب عدد من أصحاب المحلات التجارية في مدينة حمد بزيادة الإجراءات الأمنية في المنطقة بعد تعرض محالهم للسرقة أكثر من مرة. وذكروا أنه على الأقل، تعرضت 6 برادات و5 كراجات لكسر أبوابها وسرقة بضائعها في حوادث متفرقة.
وقال أنيل كومار الذي يملك محلاً بالمنطقة، “قبل يومين فقط، حاول شابان كسر واجهة برادة يعمل فيها باكستاني، لكن قبض عليهما”.
وقال جابر ربيع صاحب برادة إنه فقد 100 دينار ومجموعة بطاقات اتصال حينما سطا لصوص على محله.
وقال آخر: “سرق مني “ميني باص” بعد ثلاثة أيام فقط من استخدامي له، وكلفني شراؤه 800 دينار”، مضيفاً: “اشتريت السيارة من موديل سنة 1992 لنقل بضائعي، ولم يمض وقت طويل حتى سرقت، رغم أني أوقفها أمام محلي”.
وقال مالك أحد المحلات رفض ذكر اسمه إنه حضر في أحد الأيام إلى محله ليجده خالياً تماماً من البضائع، وتكرر ذات الأمر مع صاحب كراج قدر قيمة بضاعته المسروقة بنحو ألف دينار. من جهته، قال صاحب كراج آخر إن سيارة أحد زبائنه سرقت من أمام الكراج، كما سرق محرك سيارة أخرى قيد التصليح، وأضاف صاحب محل لتصليح المكيفات أن نحو 100 ضاغط “كومبريسر” قيمتها تقدر بحوالي 40 ديناراً سرقت من محله.
وقال أحد التجار: “كنت أسير في وقت مبكر جداً من صباح أحد الأيام قرب محلي حينما سمعت صوتاً عالياً يأتي منه، وعند توجهي للمحل، رأيت عدداً من اللصوص يحاولون كسر واجهته لسرقته، لكنهم لاذوا بالفرار ولم أتمكن من القبض عليهم”.
وتساءل التجار: “كيف نتمكن من مواصلة أعمالنا وجذب الزبائن إذا استمر الوضع على حاله؟ فالزبائن أصبحوا يتجهون لأماكن أكثر أمناً”.