وزعت "جمعية الفلاح الخيرية" بفلسطين اليوم الخميس مساعدات مالية على الأيتام واسر الشهداء في محافظة شمال غزة، بدعم من أهل الخير في مملكة البحرين وذلك في إطار سعي الجمعية لتخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل تلك الأسر، التي تعيش ظروفاً وأوضاعاً صعبة.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين " أن هذه المساعدات المالية تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجمعية دوماً للتخفيف من أعباء الأسر الفلسطينية التي تعاني من قلة الموارد المالية بسبب ارتفاع نسبة الفقر والبطالة نتيجة اشتداد الحصار الظالم على قطاع غزة".
وأوضح الشيخ طنبورة " أن الأيتام والأرامل يعانون من أوضاعٍ معيشية صعبة، وظروفٍ اقتصادية قاسية، لذلك كان لزاماً تجسيد التكافل المجتمعي والتعاضد البشري وتقوية أواصر المحبة استشعاراً بالآخرين لتخفيف معاناتهم" .
وأكد الشيخ طنبوره على أن الجمعية ستستمر في توزيع المساعدات النقدية والعينية على الأيتام والمعوزين من أجل خدمة أوسع شريحة من الأيتام ، تماشيا مع أهداف الجمعية الخيرية ورسالتها الإنسانية السامية تجاه تلك الأسر، للتخفيف عن كاهلها في ضوء تردي أوضاعها المعيشية والاقتصادية ، لافتا الى أن البرنامج يأتي مساهمة منها لدعم التكافل الاجتماعي، واستجابة لتزايد عدد الأطفال الأيتام المحرومين من حنان آبائهم، نتيجة الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال، مبينا أن الجمعية تعمل حاليا على تكثيف أنشطتها التي تدعم هذه الفئة من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار الشيخ طنبورة " إلى أن جمعية الفلاح الخيرية حرصت على الوصول إلى مختلف الشرائح المعوزة، من خلال تنوع المشاريع، لتلبي الاحتياجات المتعددة للأيتام والأرامل ، ذكرا " الى أن جمعية الفلاح الخيرية عملت خلال السنوات الماضية على مزاوجة العمل الإغاثي بالبرامج التنموية، لضمان استمرار مشاريع دعم شرائح الأيتام والأرامل "
وأشاد الشيخ طنبورة "بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا مواطنين ومقيمين،لمساهمتهم في دعم الشعب الفلسطيني والذين يواصلون مد يد العون والمساعدة والكفالات الشهرية لأسر الأيتام من أبناء الشعب الفلسطيني, وناشد الشيخ طنبورة جميع المؤسسات الخيرية العربية والإسلامية وأصحاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم المشاريع الاغاثية والتنموية التي تستهدف المحاصرين في قطاع غزة وذلك بارسال تبرعاتهم وزكواتهم وصدقاتهم من أجل تخفيف معاناة اخوانهم وتعزيز صمودهم على أرض الرباط.