يرتفع الطلب على خدمات إدارة الطاقة في الإمارات خلال العام الجاري بنحو 25 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، ضمن زيادة مطردة في الطلب على هذه الخدمات منذ العام 2008 رغبة في توفير تكلفة الطاقة المهدرة، وذلك بحسب سوغاتا ناندي، الرئيس التنفيذي لشركة “باسيفك كنترولز” ،المتخصصة في أنظمة وحلول إدارة الطاقة".وتشير التقديرات المتوقعة حول الإنفاق على الطاقة في الإمارات إلى نحو 80 مليار دولار بحلول 2020 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، لذا فإن تخفيض الاستهلاك يعد استراتيجية ضمن ألويات الدولة في المرحلة الراهنة.وقال ناندي، وفقاً لصحيفة "الخليج" الأماراتية، إن مشروع “نجم طاقة الإمارات”، الذي أطلقته “اتصالات” بالتعاون مع “باسيفك كنترولز”، المتخصصة في أنظمة وحلول إدارة الطاقة ديسمبر 2011 يستهدف نحو 100 ألف مبنى خلال 5 سنوات بهدف ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.ويقوم مشروع “نجم طاقة الإمارات”، الذي انطلق تحت رعاية وزارة المياه والبيئة بالإمارات، على تقنية الاتصال بين آلة وأخرى، وذلك بهدف مساعدة المشتركين في البرنامج على تخفيض استهلاك الطاقة.وأوضح تقرير للمركز المالي الكويتي أن قطاع الكهرباء في الإمارات نما بشكل مطّرد خلال السنوات الـ 10 الماضية وبلغ المعدل المركب لنمو الطاقة الاستيعابية لتوليد الكهرباء 12% في السنة خلال السنوات ال 5 الماضية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية حالياً ما يقارب 30 ألف ميغاوات، بينما كان نمو استهلاك الكهرباء أبطأ قليلاً عند 8% في السنة خلال نفس الفترة ويتوقع تقرير “المركز” أن ينمو استهلاك الكهرباء في الإمارات خلال السنوات ال 4 القادمة بمعدل %5 .8 سنوياً.وقال ناندي، يعمل برنامج “نجم طاقة الإمارات” حالياً على تحويل أكثر من 4 ملايين قدم مربعة من المساحة المبنية إلى مشاريع مستدامة، من خلال خفض معدل استهلاكها للطاقة بنسبة 12 % سنوياً كحدّ أدنى ،وفور تحقيق ذلك، ستسهم هذه المشاريع وحدها في تقليل البصمة الكربونية للإمارات بنحو 6 آلاف طن سنوياً.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90