أعلنت الفنانة إلهام شاهين كراهيتها السياسة وعدم انتمائها لحزب سياسي سواء قبل الثورة أم بعدها، موضحة في الندوة التي نظمتها جريدة "الجمهورية" لأبطال فريق عمل مسلسل "معالي الوزير" الذي عرض في رمضان الماضي، أنها أجادت أداء دورها بالمسلسل لعلاقتها القوية بعدد من الوزراء ومن خلال تلك المعرفة لتفاصيل شخصيتهم استطاعت أن تؤدي الدور بالصورة التي أسهمت في نجاح المسلسل.
وأشارت شاهين إلى أن مسلسل معالي الوزير كان بمثابة صفعة للنظام السابق ودليل براءتها من مداهنة ذلك النظام وفق تصريحها، حيث تم تصوير المسلسل قبل قيام الثورة بحوالي أسبوعين، وبسبب جراءة موضوع المسلسل سألت منتج العمل: هل تم عرض العمل على الرقابة وأجازته، وبدأت التصوير حتى قامت الثورة ثم أعقبها حالة حظر التجول في جمعة الغضب وتوقف العمل حتى انتهى للعرض في رمضان الماضي ولو عرض في عهد النظام السابق لكان بمثابة ضربة قاسمة لذلك النظام.
وتناولت شاهين قضية عبد الله بدر، موضحة أن الاستماع لأمثاله سيؤدي بنا في نهاية الأمر إلى إغلاق السينما ودور المسرح باعتبار أن ذلك سيمثل قيداً على أداء الفنان أو المسرحي، فإذا قبلت عملاً سينمائياً دينياً أؤدي فيه دور مشركة فسيعتبرونني وقتها أنني أحرض الناس على الخروج من دين الله تعالى، وإذا أسهمت بأداء دور تاجرة مخدرات فسأكون محرضة على نشر الفساد الأخلاقي.
من جانبه، داعب الفنان تامر هجرس إلهام شاهين أثناء الندوة، واصفاً إياها برمز الأنوثة العربية، وصاحبة الشخصية الجميلة والقوية في الوقت ذاته، معلقاً على دوره بالمسلسل، معتبراً أنه بمثابة نقلة في حياته الفنية، حيث استطاع تحقيق نجاح واضح برز من تعليقات المقربين منه والجماهير، لدرجة أن والدته قاطعته خلال عرض المسلسل ورفضت دعوته للإفطار، بسبب بعض الألفاظ التي استخدمها في الدور.