أكدت حركة طالبان في افغانستان أمس انها مصممة على قتل الأمير هاري الذي عاد الى افغانستان ليخدم في الجيش البريطاني كقائد مروحية اباتشي.

وصرح المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس سنبذل ما في وسعنا لقتل الأمير هاري وغيره من عناصر القوة البريطانية في هلمند الولاية الجنوبية التي تعتبر معقلا لتمرد طالبان.

وأضاف في حديث هاتفي لا نريد خطفه، بل قتله موضحا ان طالبان وضعت خطة بالغة في الأهمية لمهاجمته.

ويتمركز هاري حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا والموجود في أفغانستان في مهمة لمدة أربعة شهور في كامب باستيون بإقليم هلمند المضطرب حيث سيقاتل على الجبهة في الحرب التي يقودها حلف شمال الأطلسي على مقاتلي طالبان. وفي تصريح آخر لـ رويترز قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان لـ رويترز عبر الهاتف من مكان غير معلوم نستغل كل قوتنا للتخلص منه إما عن طريق القتل أو الخطف.

وأضاف أبلغنا قادتنا في هلمند ببذل قصارى جهدهم لتصفيته، ولم يذكر مجاهد تفاصيل ما وصفها بـ عمليات هاري. في سياق آخر سلمت الولايات المتحدة رسميا أمس للسلطات الأفغانية أكثر من ثلاثة آلاف معتقل في سجن مثير للجدل يشبه بغوانتانامو غير ان الخلافات لاتزال مستمرة بشأن مصير مئات المعتقلين فيه.

ورحبت كابول بنقل مسؤولية سجن باغرام، معتبرة انه نصر للسيادة فيما تستعد قوات حلف شمال الأطلسي لتسليم كامل المسؤولية الأمنية للأفغان وسحب قواتها القتالية بنهاية 2014. غير ان المحللين يعتبرون الخطوة رمزية أكثر منها جوهرية فيما أعرب المدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوف من انتهاكات للاعتقال الإداري.