الزيادة في الميزانية وتزامنها مع قرار إسقاط الديون وتوقيع اتفاقية تأجير السيارات تعد مبادرات إيجابية غير مسبوقة تحسب اللجنة الأولمبية البحرينية التي تسير بخطى ثابتة نحو التطوير الشامل لأداء الاتحادات الرياضية. هذا ما صرح به أمين سر الاتحاد البحريني لكرة السلة عبدالإله عبدالغفار تعبيراً عن ردة فعله تجاه مبادرات اللجنة الأولمبية الأخيرة. ووجه عبدالغفار الشكر إلى اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على جهودهم الجبارة التي يبذلونها من أجل إنعاش الرياضة البحرينية وإعطائه الضوء الأخضر للاتحادات والسماح لهم بالعمل بكل حرية وإتاحة المجال للإبداع والتطوير، ووصف الزيادة في ميزانية اتحاد السلة والتي بلغت نسبتها 200% تقريباً إنها لم تكن متوقعة وإنها ستضع الاتحاد أمام تحد وصراع كبيرين لتحقيق النتائج التي تتناسب مع هذه المبادرات ولذلك فإن مسؤوليتنا كإداريين ستتضاعف في المرحلة القادمة فلم يعد أمامنا ما نسوغه من أعذار. وأضاف عبدالغفار: لقد كانت الأمور المالية تقلقنا كثيراً وكانت الزيادة في الميزانية حلم يراودنا منذ سنوات وها هي تتحقق في زمن قياسي للإدارة الجديدة للجنة الأولمبية البحرينية، الأمر الذي يؤكد جدية اللجنة في تنفيذ استراتيجياتها وخططها الجديدة وهو ما يدعو إلى التفاؤل بمستقبل رياضي مشرق ويزيد من همم العاملين في المجال الرياضي من إداريين وفنيين. وأشار عبدالغفار إلى الجانب التشغيلي للاتحاد البحريني لكرة السلة بالقول إن مجلس الإدارة سيبدأ إعادة ترتيب البيت السلاوي من الداخل بعد أن اعتمدت الميزانية الجديدة التي تتيح لنا توظيف كوادر متخصصة في الجانب الإداري التشغيلي للاتحاد مما سيخفف الأعباء عن أعضاء مجلس الإدارة ويجعل التعامل أكثر حرفية. أما على الفني للعبة فقد بدا الاتحاد تنفيذ خططه للارتقاء بالجانب التحكيمي إضافةً إلى إعادة بناء المنتخب الوطني وفق برنامج مدروس يكفل وجود تمثيل مشرف للسلة البحرينية في الاستحقاقات القادمة على مختلف المستويات أسوة بمنتخبات الفئات العمرية الأخرى التي تسير وفق خطة محكمة سنعمل على الاستمرار فيها حتى تكون هذه المنتخبات رافداً رئيسياً للمنتخب الأول ونتمنى أن نرى النتائج ونسعى جاهدين في الفوز بالمركز الأول في بطولة الخليج لكرة السلة فئة الرجال والتي ستقام في البحرين في شهر أكتوبر القادم. أما على صعيد البطولات الداخلية فقد قرر الاتحاد زيادة ميزانيات المسابقات المحلية واعتمد الجوائز والحوافز للفرق الفائزة من أجل الحفاظ على شعبية المسابقات المحلية التي نعتز بها كواحدة من أكثر المسابقات جماهيرية على مستوى منطقة الخليج وليس فقط على المستوى المحلي. وفي ختام تصريحه وصف عبدالغفار اتفاقية تأجير السيارات لسد حاجات الاتحادات الرياضية بدلاً من الوضع الحالي بأنها خطوة موفقة جداً ستوفر الكثير من المال والجهد على اللجنة الأولمبية وعلى الاتحادات الرياضية وأصبح أمام الاتحادات مجال كبير لاستثمار ما كان ينفق على المواصلات في بنود أخرى ذات نفع وفائدة.