أعلنت جمعيتان حقوقيتان بحرينية وخليجية-أوروبية أنها ستطلق غد الخميس من العاصمة البريطانية لندن تقريرا يتناول بالتوثيق انتهاكات جمعية الوفاق، لحقوق الإنسان في البحرين خلال أحداث العنف في 14 فبراير/ شباط من العام الماضي.
وقال المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان في بيان اليوم الربعاء إن التقرير الذي يحمل اسم " يستند إلى الملاحظة الخامسة عشر التي كشف عنها ريئس اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق الاستاذ الدكتور محمود شريف بسيوني في خطابة وتقريره في 23 نوفمبر 2011 .
و نصت الفقرة على أنه "توافرت لدى اللجنة أدلة كافية تثبت تعرض بعض الأجانب المغتربين وخصوصًا العمال من جنوب آسيا إلى اعتداءات أثناء أحداث فبراير ومارس، وفي مقدتمهم المواطنون الباكستانيين".
وتضيف الفقرة أنه "بسبب هذا الجو من الخوف خشي بعض الأجانب من العودة إلى أعمالهم أو نشاطاتهم التجارية.
ورصدت اللجنة مقتل أربعة من الأجانب المغتربين وإصابة العديد منهم على أيدي الغوغاء من جراء هذه الاعتداءات.
وسيحتوي التقرير الذي يحمل عنوان "عمال وافدون آسيوين في قبضة الجلادين: انتهاكات مناصرين جمعية الوفاق ضد المدنيين من العمال الآسيوين وضرب المصالح الاقتصادية" (غلاف التقرير مرفق) على عرض، بالأدلة عن حالات التعذيب التي باشرها بشكل شخصي شخصيات من مناصري جمعية الوفاق، وأنماطها، في البحرين، حسب ما أكد البيان.
وكانت الجمعيتان الحقوقيتان قد وثّقتا جميع الحالات التي اشتكى أصحابها من العمالة الوافدة الآسيوية وتعرضهم إلى التعذيب على يد أفراد من مناصري جمعية الوفاق وبتحريض وتعبية من رجال الدين ومراجعهم، من مصادر متنوعة ، بينها اللقاءات المباشرة التي أجراها أعضاء من المركز والجمعية مع الحالات التي وقع عليها الانتهاك.