^ ويتمارش : المنعطفــــات السريعة تناسبنا.. والمرسيدس خطرنا الأكبر
سيبانغ - (أ ف ب): حذر فريق مكلارين-مرسيدس منافسيه من أنه سيكون أسرع على حلبة سيبانغ الماليزية التي تحتضن الأحد المقبل المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد، مما كان عليه على حلبة البرت بارك الأسترالية التي قصت شريط الافتتاح الأحد الماضي. وكان فريق مكلارين-مرسيدس انطلق من المركزين الأولين خلال المرحلة الافتتاحية ثم تمكن سائقه البريطاني جنسون باتون من السيطرة على السباق تماماً بعدما تجاوز زميله ومواطنه لويس هامليتون عند المنعطف الأول، ليكتفي الأخير في نهاية المطاف بالمركز الثالث بعد أن تمكن سائق ريد بول-رينو الألماني سيباستيان فيتل، بطل الموسمين الأخيرين، من تجاوزه بسبب خطأ في اختيار موعد دخول بطل 2008 إلى مرآب فريقه خلال تواجد سيارة الأمان على الحلبة. وأكد مدير مكلارين مارتن ويتمارش أن حلبة سيبانغ تناسب سيارة فريقه تماماً بسبب منعطفاتها السريعة، مضيفاً «إذا نظرتم بتمعن إلى التجارب التي خضناها على حلبة برشلونة (قبيل انطلاق الموسم)، فتجدون أننا كنا جيدين جداً في المنعطفات السريعة. كنا الأسرع وأعتقد أنه إذا كان هناك نقاط تفوق لريد بول علينا ففي المنعطفات البطيئة». وتابع «وبالتالي، أن نأتي إلى حلبة مماثلة (ألبرت بارك) ونقدم أداء قوياً بشكل معقول، مقارنة معهم (ريد بول)، فهذا أمر جيد. أعتقد أننا سنكون من الناحية النظرية أقوى عندما نخوض السباق على الحلبة المقبلة. إنها حلبة سريعة، واستناداً إلى الأداء الذي نقدمه، فنعتقد بأننا سنكون سريعين جداً هناك، لكن لا أحد يعلم. لنرى ما ستؤول إليه الأمور». ورأى ويتمارش أن فريق مرسيدس جي بي سيكون سريعاً أيضاً في سيبانغ، مضيفاً «فريق مرسيدس سريع دون أدنى شك، واعتقدنا أنهم سيشكلون تهديداً أكبر لنا في السباق (أستراليا)». وكان سائقا مرسيدس جي بي الألمانيان ميكايل شوماخر ونيكو روزبرغ انطلقا من المركزين الرابع والسابع على التوالي، لكن الأول خرج من السباق بسبب عطل ميكانيكي، فيما كان الثاني خارج ترتيب العشرة الأوائل. وتابع ويتمارش «لو طرحتم علي السؤال قبل السباق، لأجبتكم بأن مرسيدس هو الفريق الذي سيشكل أكبر خطورة علينا. كانوا سريعين جداً جداً في الخطوط المستقيمة، واعتقدت أنهم سيشكلون تهديداً كبيراًً لنا. لكن النتيجة جاءت مخالفة للتوقعات. بإمكانهم القيام بعمل أفضل من أستراليا، هذا أمر مؤكد». ويبدو أن الحرب النفسية بدأت باكراً هذا الموسم بين مكلارين وريد بول، إذ لم يشر ويتمارش إلى أي تهديد قادم من أبطال العالم، في وقت رأى مدير الفريق النمسوي كريستيان هورنر أن مكلارين لم يفز بسباق أستراليا بل إن فريقه خسر السباق، مشيراً إلى أن ريد بول أسرع من الفريق البريطاني بعد أن تمكن سائقاه فيتل والأسترالي مارك ويبر من تعويض انطلاقهما من المركزين الخامس والسادس وإنهاء السباق في المركزين الثاني والرابع.