بدأت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بتوزيع دعم مالي على المتضررين من حريق السوق الشعبي وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة في قاعة الاجتماعات بمجلس بلدي المنطقة الوسطى في مدينة عيسى. تنفيذاً لتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
ووزع وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي اليوم السبت المبالغ المخصصة للدعم المالي على قرابة 50 متضرر ضمن قائمة الدفعة الأولى والتي يبلغ عدد المتضررين فيها المستوفية إجراءاتهم 300 شخص بحضور النائب عدنان المالكي ورئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الوسطى عبدالرزاق حطاب ووكيل الوزارة لشئون البلديات والزراعة الدكتور نبيل محمد أبو الفتح.
وتبلغ عدد الفرش المتضررة في السوق الشعبي من الحريق 602 فرشة، حيث تم الأنتهاء من إجراءات عملية الصرف إلى 300 متضرر، فيما سيتم استكمال النصف الثاني في الدفعة الثانية بعد استكمال دراسة كل الأوراق الثبوتية.
وأكد الوزير الكعبي في كلمة له بالمناسبة أنه تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء فإننا سعداء بصرف الدعم المالي لبعض أصحاب المحلات المتضررة وخلال الأيام المقبلة سننهي كل الدعم المالي للمتضررين.
وقال: "اليوم نبدأ بالفعل توزيع الدفعة الأولى وأنا أشكر أعضاء لجنة الدعم المالي لمتضرري حريق السوق الشعبي برئاسة رئيس بلدي المنطقة الوسطى السيد عبدالرزاق حطاب على تعاونه وعمله الدؤوب الذي أدى إلى الانتهاء من الدفعة الاولى وستستكمل الدفعة الثانية النهائية خلال الأيام المقبلة".
وأضاف "سنبدأ بتخصيص أماكن للسوق المؤقت وخلال 6 شهور سيتم الانتهاء من السوق الرئيسي الدائم، حيث تم خلال الأيام الماضية البدء بتخصيص بعض الأماكن البديلة لتجار السوق مع الأنتهاء من ذلك خلال الفترة القليلة المقبلة".
وتابع "سنعمل على توفير كل التسهيلات لجميع تجار السوق الشعبي من أجل ابراز السوق بالوجه الحضاري وبتوافر كل المستلزمات والمتطلبات التي يحتاجها التجار والرواد".
وأعرب الوزير الكعبي في ختام كلمته عن شكره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعمه المستمر كما شكر أعضاء اللجنة على متابعتها وسعيها لحل كل الأمور بأسرع وقت ممكن.
من جانبه، أوضح رئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الوسطى عبدالرزاق حطاب في كلمته أن الحكومة الموقرة وبرئاسة صاحب السمو الملكي قد حرصت منذ البداية على متابعة موضوع السوق الشعبي والمتضررين من الحريق الذي حصل فيه.
وقال: "عملنا بجهد حثيث خلال الأيام الأخيرة على استكمال كل الأوراق المتعلقة بالدعم المالي في اللجنة الخاصة بذلك ونجحنا اليوم في إنهاء الدفعة الأولى التي بلغت 300 شخص سيتم تحويل المبالغ لها اليوم الأحد للمصارف، حيث تم اليوم توزيع الدعم المالي 50 متضرر ومن المؤمل خلال اليومين المقبلين التوزيع على 250 متضرر".
من جانبهم أعرب المستفيدون من الدفعة الأولى من الدعم المالي عن شكرهم الجزيل لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على متابعته المستمرة وحرصه على إنهاء إجراءات الدعم بأسرع وقت ممكن، موجهين الشكر كذلك إلى وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني وإلى أعضاء لجنة دعم متضرري تجار السوق الشعبي.
وأعرب المستفيدون عن أملهم في سرعة إنشاء السوق الشعبي وسرعة تخصيص مواقع بديلة لهم ليتمكنوا من مزاولة عملهم لحين عودتهم إلى مواقعهم في السوق الجديد.