قررت النيابة المصرية اليوم السبت حبس مصري مسيحي يدعى "ألبير" أنشأ صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي الـ "فيسبوك" تسئ إلي الأديان السماوية وتدعوا إلى حرق المصحف والكعبة المشرفة، لمدة 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وكانت منطقة المرج بالعاصمة القاهرة شهدت بحسب ما ذكرت صحيفة الأهرام المصرية اليوم السبت مشاجرة عنيفة بين أهالى شارع السيد عبدالهادى والشاب "ألبير"، بعد أن أكتشف صديقه بالصدفة أثناء زيارته له في المنزل أنه أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعى الـ "فيسبوك" باسم "الملحدين المصريين"، اتخذ منها مكانا لسب الديانات السماوية، ودعا إلى حرق المصحف والكعبة الشريفة، وحاول أهالي المرج الفتك به لولا تدخل الشرطة، وتم القبض عليه.
وتعود الواقعة إلى ليلة أمس الجمعة عندما تلقى قسم شرطة المرج بلاغا يفيد بوقوع مشاجرة بشارع السيد عبدالهادى بسبب اكتشاف الأهالى أن أحد قاطنى الشارع أنشأ صفحة على الـ "فيسبوك" تسىء إلى الديانات السماوية وتدعو لحرق المصحف والكعبة الشريفة.
وكشفت التحريات أن ألبير أنشأ صفحة على موقع الـ "فيسبوك" بعنوان "الملحدين المصريين" والأخرى على اليوتيوب باسم "المتحدث الرسمى باسم الله" واحتوت الصفحتان على سباب موجه إلى الأديان السماوية جميعها.
وأضافت التحريات أن المتهم دعا صديقه المسلم لقضاء وقت معه فى سماع الأغانى وإجراء محادثات من خلال صفحات التواصل الاجتماعى على الجهاز الخاص به، وعندما شاهد الصديق المسلم صفحات الإساءة للديانات السماوية، غصب من صديقه وحدثت بينهم مشادة كلامية جعلت الصديق المسلم يسحب زميله من منزله إلى الشارع واستغاث بالأهالى، لأن صديقه يقوم بالتحريض على الفتنة ويسب الأديان من خلال مواقع الانترنت، فتجمع أهالى المنطقة وانهالوا عليه بالضرب، وكادوا يفتكون به لولا حضور قوة من قسم المرج وتم ضبط المتهم وتحريز الجهاز الحاسوب الخاص به.