تعرض النصب التذكاري للمدرب الأسبق للمنتخب الإنجليزي ونادي نيوكاسل يونايتد «سير بوبي روبسون» للتشويه من أحد الأشخاص يوم أمس الأول ولم يتم إلقاء القبض عليه من جانب شرطة مدينة نيوكاسل. وتم افتتاح النصب التذكاري بعد وفاة روبسون في حديقة جالو جيت على مقربة من حديقة سان جيمس بارك مايو 2011، ولم يَمر أكثر من عام حتى تعرضت الحديقة والنصب للتشويه. مؤسسة هذا النصب التذكاري والمشرفة على حديقة جالو جيت «ليز لوف» تحدثت للإعلام والرأي العام الإنجليزي عن غضبها وخيبة أملها الكبيرة من الحادثة عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وأكدت أن الحديقة التي تتضمن سلسلة من الأحجار والصور الاحتفالية بسير بوبي روبسون قد هوجمت من شخص ما وتم الكتابة ببعض الوسائل على الجدران في مشهد مؤسف. وعبرت عن حزنها قائلة «لا أستطيع أن أصدق حدوث ذلك، لا يمكن لأي شخص في مدينة نيوكاسل الإقدام على هذا التصرف». المسؤولون عن جامعة نيوكاسل سبق لهم وقاموا بإنشاء مؤسسة من العلماء في الجامعة عام 2008 بعد إصابة بوبي روبسون بهذا المرض من أجل المساعدة على تطوير علاج السرطان.