أكد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وأضاف وزير الداخلية أن "من أهم تحدياتنا الأمنية القادمة كيفية سحب فتيل الحقد والكراهية بين المواطنين ويبقى التعصب الطائفي التهديد الأخطر على أمننا الاجتماعي"، وقال "إننا نسعى وبدعم من الحكومة الرشيدة للحفاظ على الجاهزية والاستعداد الكافي لمواجهة أية مستجدات تقع على مسؤوليتنا".
وخلال حفل تكريم أهالي شهداء الواجب ورجال الشرطة المصابين يوم الاثنين خاطب الوزير رجال الشرطة بالقول: "من خلال صبركم وانضباطكم وفي ظل استمرار أعمال الإرهاب والتخريب والشغب؛ استطاع العالم أن يستوعب، ويتفهم دفاعنا عن العدالة، وان المرحلة القادمة تتطلب من كل رجال الأمن أن يقوموا بواجباتهم تجاه الشراكة المجتمعية لتعزيز الثقة الاجتماعية بين أبناء الوطن الواحد".
وأكد الوزير أن ن ثبات رجال الشرطة وانضباطهم كان أحرّ عليّ من القبض على الجمر وأنا أرى الإصابات والتضحية والفداء في صفوفهم، وانهم ضحوى بأغلى ما لديهم من أجل البحرين وضربوا أعلى أمثلة الولاء والالتزام.
وقال وزير الداخلية "إنه في إطار مسئوليتي التي أولاني إياها سيدي جلالة الملك المفدى يشرفني تكريم أهالي شهداء الواجب الأبرار وعدد من رجال الشرطة المخلصين الذين أصيبوا بإصابات بليغة خلال الفتـرة الماضية ممن نهضوا بواجب الحفاظ على الأمن والأمان وعرضّوا حياتهم للخطر وقدّموا التضحيات تلو التضحيات".
وتابع وزير الداخلية أن رجال الشرطة: " لم تفتـر لهم عزيمة ولم يخبُ لهم حماس، وفي ظل ما نواجهه من تحديات المواقف وقلب الحقائق فإنّه لا يكفي أن نقوم بفعل الحق، بل يجب أن نعرف كيف ندافع عنه في الوقت الذي نقوم فيه بحماية الحقوق والحريات يبقى حق الأمان وحماية المصالح والأرزاق من أهم الحقوق والواجبات.
وأكد وزير الداخلية ان " ما مر بنا من أحداث وما شهدناه من ظروف صعبة تدفعنا لأخذ الدروس والعبـر التـي تقوينا وتجعلنا نجتمع ونسابق الزمن لبناء ما تأخر، ليكن شعار "البحرين أولاً " برنامج عمل ونهجا محرّكا للأداء الوطني الذي نؤكد من خلاله على عروبة البحرين وحمل الرسالة الـتي توارثناها.
وتابع وزير الداخلية :" نسأل الله أن يحفظ الوطن ويديم عليه نعمة الأمن والأمان بقيادة جلالة الملك المفدى الذي أقام العدل وحفظ للإنسان كرامته وحقوقه، وحمى البلاد بسياسة الحكم الرشيد والرأي السديد، أيدّه الله بنصره وتوفيقه وأرسى دعائم ملكه الزاهر بالعزة والتمكين".