ألقت السلطات الإماراتية في إمارة دبي القبض على خمسة آسيويين وإحالتهم للنيابة العامة تمهيداً لمحاكمتهم بتهمة الاتجار بالبشر وذلك بعد أن قاموا باحتجاز سيدتين على الأقل ونقلهما بالإكراه من أبو ظبي لدبي تمهيداً لبيعهما بالقوة بغرض استغلالهما جنسياً في أعمال الرذيلة.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن الضحيتين تعارفتا في أحد المراكز التجارية، وبعد أن فرت إحداهما من كفيلها اتصلت بالأخرى وذهبت لتسكن معها حيث تقيم مع أحد أصدقائها من دون رابط شرعي بينهما, بحسب مصادر إعلامية.
وجاء في التحقيقات أنه في يوم الواقعة اختطف المتهمون من الثالث إلى السادس الضحية الثانية عند خروجها من عملها وأجبراها - وفق أقوالها - على "الركوب معهم في سيارة المتهم السابع، حيث توجهوا إلى حيث تسكن الضحية الأولى".
وهناك أخبروا صديقها أنها "سرقت من الضحية الثانية مبلغ ألف درهم وأنهم جاؤوا من طرف التحريات للقبض عليها".
ثم سحبوها من شعرها وأخذوها معهم إلى دبي، حيث تم بيعها هناك إلى أحد الأشخاص بمبلغ 2500 درهم ليستغلها في أعمال الفاحشة.
ومن جهته اتصل صديق الضحية بشقيقها و"أبلغه بالواقعة"، حيث قام بدوره بالاتصال بالشرطة , والإبلاغ عن اختطاف شقيقته.
ويشار إلى أنه تم ضبط الضحية الثانية في بيت يدار للرذيلة مع 23 امرأة ورجلاً من جنسيات آسيوية.