قال مدير عام شرطة الوسطى العقيد شمسان البوعينين، إن الخطاب الديني المتشدد يروّج للعنف كوسيلة تعبير عن المطالب والحريات، محمّلاً الأسرة جانباً من المسؤولية باعتبارها خط الدفاع الأول عن المجتمع. وأضاف البوعينين لدى استضافته ببرنامج “الأمن” الإذاعي، أن ممارسة العنف باعتباره الوسيلة الأفضل للتعبير عن المطالب والحريات اعتقاد خاطئ، لافتاً إلى عدة عوامل تدفع البعض لمثل هذه الممارسات أبرزها الخطابات الدينية المتشددة والتفسير الخاطئ لمصطلح الحرية والتعبير عن الرأي. وحمّل الأسرة الجزء الأكبر من المسؤولية باعتبارها اللبنة الأساسية في المجتمع وخط الدفاع الأول متى ما صلحت هذه اللبنة صلح المجتمع، وأهمها أن تكون مدرسة تبني ولا تهدم. وأشار البوعينين إلى أهمية مبدأ الشراكة المجتمعية القائم على التعاون والتواصل بين المديرية وأهالي الوسطى، خاصة في المناطق التي تتعرض لأعمال فوضى وتخريب، والتواصل سواءً بالتبليغ عن أي أعمال تخريبية، أو بعبارات الشكر والامتنان لرجال الأمن على تأدية واجبهم الوطني. من جانبه قال رئيس فرع الشؤون القانونية بالمديرية النقيب هيثم الدوسري، إن الإجراء القانوني في حال القبض على صغار السن ممن يشاركون في أعمال الشغب والتخريب، التأكد من سنهم القانوني فور وصولهم إلى مركز الشرطة، واستدعاء الشرطة النسائية المختصة، وعندما يتبين أن الفعل المرتكب للحدث لا يستلزم إيداعه لدى قسم الأحداث يُستدعى ولي أمره وأخذ تعهد عليه لجلبه في اليوم الثاني لعرضه أمام نيابة الأحداث. وأضاف أن لجريمة تصنيع العبوات القابلة للاشتعال ركنان رئيسان هما الركن المادي المتمثل بارتكاب الشخص للجريمة، وركن معنوي هو علمه بارتكاب الجريمة بحد ذاتها، مؤكداً أن هذا التجريم يقع أيضاً على أشخاص يثبت حيازتهم لمواد تستخدم لهذا الغرض.